أوقفت قوات الأمن الجزائري، مالك ومدير قناة "النهار" الإخبارية أنيس رحماني، للتحقيق معه في شبهات فساد مالي، وفق وسائل إعلام محلية.
ووجه الأمن الجزائري 3 تهم "ثقيلة" للإعلامي المعروف بعلاقاته الواسعة مع أجنحة النظام الجزائري، وتتعلق بـ"استغلال النفوذ والحصول على امتيازات غير مبررة، ومخالفة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتكوين أرصدة مالية بالخارج من طرف شخص مقيم بالجزائر ويمارس نشاطه داخل البلاد، دون الحصول على ترخيص من مجلس النقد والصرف".
ولم يصدر الإعلامي أنيس رحماني أو مجمعه الإعلامي الممثل في قناة وصحيفة "النهار" أي توضيح بشأن الأمر.
وتأسست قناة "النهار" في 6 مارس/آذار 2012، مستفيدة من الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة.
وتحولت القناة الإخبارية، بفضل علاقات مالكها أنيس رحماني مع شخصيات نافذة في النظام الجزائري، إلى واحدة من أكبر القنوات التلفزيونية في البلاد.
وتحظى القناة بأكبر نسبة متابعة بين جميع القنوات الجزائرية الأخرى، إذ تحوز على متابعة نحو 10 ملايين مشاهد، وفق ما ذكرته القناة الشهر الماضي.
ويعدّ رحماني من الصحافيين الأكثر إثارة للجدل في الجزائر ومن بين أبرز الصحافيين المقربين من شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وكانت القناة والصحيفة التي يملكها (النهار) لخدمة النظام السابق، وكانت تحصل باستمرار على الأخبار الحصرية والسبق الصحافي في ما يتعلق بالأخبار والمعلومات الرسمية.
وهاجمت القناة في عام 2017 الرئيس الحالي عبد المجيد تبون عندما كان رئيساً للحكومة، وحدثت مشكلات في بداية الحملة الانتخابية للرئاسيات الأخيرة بين القناة وتبون بسبب اتهامات وجهتها القناة لتبون بتمويل حملته الانتخابية من قبل بارون توريد خمور في الجزائر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات - العربي الجديد - الصحافة الجزائرية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022