ناشد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، جميع أطراف النزاع في الأزمة الأوكرانية استئناف عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود، وذلك قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا من القمة المنتظرة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقال "ماس" بعد اجتماع مع نظيره الأوكراني، فاديم بريستايكو، في العاصمة الأوكرانية كييف: "علينا إنهاء وجود خط تعسفي يفصل حياة المواطنين هنا، هذا هو الواقع لفترة طويلة للغاية في هذا البلد".
وأشار، وزير الخارجية الألماني، إلى أنه لايزال هناك ضرورة لبذل مساعي قصوى من أجل حل النزاع، وأكد: "ولكننا نعتزم القيام بذلك".
ويعتزم "ماس" إجراء مباحثات بعد ذلك مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي من المقرر أن يجتمع مع نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من ديسمبر القادم، وستكون أول قمة من هذا النوع منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
يشار إلى أن هناك معارك بين انفصاليين مواليين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا منذ عام 2014.
وأكد "ماس" قائلا: "المواطنون بحاجة لهدنة وبالأحرى هدنة تستحق هذا الاسم".
وأعلن، الوزير الألماني، أنه تم تجاوز الاضطرابات مع الرئيس الأوكراني على خلفية تصريحه الذي تم استنكاره بشأن المساعدات الألمانية لأوكرانيا في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي.
يذكر أن "زيلينسكي" قال حينها: "عندما تحدثت مع أنجيلا ميركل، إنها تتحدث عن أوكرانيا ولكنها لا تفعل أي شيء".
وأكد "ماس" أنه على يقين بأنه يتم الاعتراف بمساعدات ألمانيا لأوكرانيا وبالتزام ألمانيا في البحث عن حل للنزاع: "في المباحثات التي يتم إجراؤها، لم نر أي ذريعة حتى الآن لوجود تشكك في هذا التقييم وفي هذه الحقيقة".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام المحلي - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022