أعلنت أوكرانيا رفضها أي صلة بين تقديم المساعدات الأمريكية لكييف وطلب الرئيس دونالد ترامب التحقيق حول جو بايدن، وذلك في أعقاب جلسات الاستماع العامة حول هذه المسألة في الكونغرس.
يشتبه الديمقراطيون في أن ترامب يسيء استغلال صلاحياته لتحقيق مكاسب شخصية من خلال اشتراط تقديم نحو 400 مليون دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا وزيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض ببدء تحقيق حول بايدن وابنه هانتر الذي يعمل لدى شركة غاز أوكرانية.
وبفضل غالبيتهم في مجلس النواب، فتحوا أواخر أيلول/سبتمبر تحقيقا لتشكيل ملف اتهام ضمن السعي لإقالة ترامب. ويندد الرئيس الأمريكي بحملة "مطاردة شعواء".
ويوم أمس الأربعاء الموافق 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد ستة أسابيع من جلسات الاستماع المغلقة تابع الديمقراطيون جلسات الاستماع العلنية في الكونغرس.
وقال شاهدهم الرئيسي، السفير الأمريكي بحكم الأمر الواقع لدى أوكرانيا وليام تايلور، في جلسات الاستماع إن السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردن سوندلاند أخبره في أيلول/سبتمبر أن دفع الأموال كان "مشروطا" بفتح تحقيق حول بايدن.
من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو للصحافيين اليوم الخميس إن "السفير سوندلاند لم يتحدث إلينا وبالتأكيد ليس معي عن وجود صلة بين المساعدة والتحقيق".
ونقلت وكالة "انترفاكس-أوكرانيا" عنه قوله "لم أشاهد مطلقا أي صلة مباشرة بين التحقيق والمساعدة العسكرية".
وكان ترامب طلب خلال محادثة هاتفية في 25 تموز/يوليو من نظيره الأوكراني أن "ينظر" في موضوع بايدن وابنه هانتر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام المحلي - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022