مؤسسة Mercy For Mankind في الولايات المتحدة، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمّة"، واتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، نظمت حملة واسعة بعنوان "الإسلام يعني السلام"، في 7 مدن أوكرانية هي: كييف وخاركيف ودنيبرو ولفيف وزابوريجا وفينيتسا وأوديسا.
في يوم الأحد الماضي، الموافق 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019، تجمع العشرات من أبناء "أمة" و"الرائد" وغيرهم من رواد المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات الدينية والاجتماعية التابعة، تجمعوا في مراكز تلك المدن، حاملين معهم شعارات ولافتات ومنشورات تعريفية.
جاب المشاركون شوارع تلك المدن وساحاتها وحدائقها الرئيسية المكتظة بالمارة في يوم عطلة نهاية الأسبوع، فكان في هذا فرصة ثمينة للحديث مع أكبر عدد ممكن من العامة، كما يقولون.
ركزت الحملة على أن الإسلام دين سلام في صلب حقيقة معانيه اللفظية والإيمانية، بريء من أي محاولات وممارسات التشويه التي تمارس ضده من قبل المسلمين وغير المسلمين، بقصد أو بدون قصد.
ساعدت على إيصال هذه الحقيقة مشاركة أعداد كبيرة من مسلمين أوكرانيين اعتنقوا الإسلام عن قناعة بعد طول دراسة وتفكير، فكانوا لاحقا رموزا للإسلام في مجتمعات مدنهم.
وبالمقابل، قوبلت الحملة باهتمام لافت من قبل المارة ووسائل الإعلام، الذين أقبلوا على طرح الأسئلة وأخذ المنشورات التعريفية، وبهذا كانت الحملة مصدرا مباشرا، بديلا عن وسائل التأثير الأخرى، التي غالبا ما ترسم صورا نمطية مغلوطة حول الإسلام والمسلمين.
يذكر أن حملة "الإسلام يعني السلام" ليست الأولى من نوعها، ولكنها الأكبر من حيث التنظيم ومستوى المشاركة والانتشار خلال يوم وحد.
سبق وأن نظمت كل من الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمّة" واتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" حملات مشابهة، ومنها: "أحب المسيح لأنني مسلم" و"أحب مريم لأنني مسلم"، و"اسأل مسلما…".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
اتحاد "الرائد"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022