قال الجيش الأوكراني إن القتال تصاعد في شرق البلاد يوم السبت فيما يحاول المتمردون الانفصاليون السيطرة على المزيد من الأراضي قبل بدء سريان وقف اطلاق النار عند منتصف الليل.
وتنص الهدنة على اقامة "منطقة عازلة" محايدة وسحب الأسلحة الثقيلة المسؤولة عن معظم ضحايا الصراع الذي اندلع قبل نحو عام والبالغ عددهم 5000. وتسبب الصراع في أسوأ أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقال المتحدث باسم الجيش أندريه ليسينكو في افادة تلفزيونية يومية في كييف "قبل حلول منتصف الليل يحاول المتمردون استكمال خطط ذات أهمية تكتيكية لتوسيع المنطقة الخاضعة لسيطرتهم خاصة في اتجاه ديبالتسيف."
وتعتبر ديبالتسيف وهي مركز مواصلات استراتيجي يقع شمال شرقي دونيتسك مسرحا لبعض أعنف الاشتباكات في الأسابيع الأخيرة.
وقال شاهد من رويترز إنه أمكن سماع قصف عنيف عند نقطة تفتيش تابعة للمتمردين على بعد عشرة كيلومترات من ديبالتسيف وأضاف أن دوي زخات المدفعية يتردد كل دقيقة تقريبا.
وعبر طابور من مركبات عسكرية وقطع مدفعية جديدة نقطة التفتيش في اتجاه ديبالتسيف. وكان العشرات من المقاتلين المحترفين فيما يبدو يحرسون نقطة التفتيش. كما أمكن مشاهدة دبابات وعربات مدرعة.
وقال متمرد عند نقطة التفتيش تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن مقاتلين محليين تلقوا دعما من "ضيوف من روسيا".
وأضاف ليسينكو أن الانفصاليين ما زالوا يتلقون دعما في صورة مقاتلين ومعدات عسكرية عبر الحدود مع روسيا. وتنفي موسكو دعم المتمردين بالسلاح والقوات رغم أن مسؤولين غربيين قدموا أدلة دامغة تثبت العكس.
وقالت تاتيانا ديمتشينكو نائبة قائد وحدة للمتمردين في بلدة هورليفكا إنها لا تثق تقريبا في أن وقف اطلاق النار سيصمد. وأضافت وهي تمسك بقنبلتين في يديها "سيطلقون النار علينا فهل نظل صامتين؟ قد تتلقى الميليشيات أوامر بعدم فتح النار لكن ماذا..نجلس ونموت في القصف؟ إذا التزموا سنلتزم."
وقال ليسينكو إن سبعة جنود قتلوا وأصيب 23 آخرون خلال القتال في الأربع والعشرين ساعة المنصرمة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022