دعا وزيرا خارجية روسيا وألمانيا إلى زيادة عدد مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنتشرين في شرق أوكرانيا؛ وطالبت الحكومة الألمانية بالحرية التامة لمراقبي المنظمة في التحرك خلال مهمتهم في شرق أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الأمس الجمعة أنه وخلال مكالمة هاتفية، أيد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الروسي سيرغي لافروف "تمديد مهمة بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتعزيز عدد مراقبيها إلى ألف" مقابل 452 حاليا، وذلك بهدف ضمان "مراقبة فعالة" لاتفاق وقف إطلاق النار بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، كما جاء في بيان الخارجية الروسية.
من ناحية أخرى طالبت الحكومة الألمانية بحرية كاملة في التحرك لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال مهمة مراقبة الالتزام بالهدنة في شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الجمعة في برلين إنه لا يوجد تعاون كاف حتى الآن من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا.
وكشفت الخارجية الألمانية عن عقد اجتماع في برلين على مستوى مسؤولين بارزين لبحث الضمانات الأمنية لمهمة مراقبي المنظمة والسماح بدخولهم إلى شرق أوكرانيا.
شارك في الاجتماع أيضا دبلوماسيون من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا، إلى جانب مفوضة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون أوكرانيا هايدي تاجليافيني.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن الاجتماع دار حول سبل الالتزام بتطبيق الهدنة المتفق عليها والبدء في عملية لحل سياسي للنزاع وإدخال المساعدات الإنسانية إلى منطقة حوض دونيتسك.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022