انقضى أكثر من أسبوعين على اعتراف سفاحة إسرائيلية، وهي يهودية من أصول أوكرانية، بأنها قتلت أطفالا فلسطينيين خلال خدمتها العسكرية الإجبارية في جيش الاحتلال، دون أن يؤدي ذلك إلى أي ردة فعل فلسطينية أو رسمية.
وقد جاء هذا الاعتراف على مسمع ومرأى عشرات الملايين من المتابعين الأوكرانين كانت بتاريخ الرابع من نوفمبر الجاري، في سياق برنامج "كشف الكذب"، وهو أحد أشهر البرامج التلفزيونية الشهيرة في أوكرانيا، يحصل فيه المتسابق على أموال لقاء صدقه في الإجابات على الأسئلة الموجهة إليه.
واعترفت يلينا زاكوسيلو، وهي إحدى مجندات جيش الاحتلال من أصل أوكراني بأنها قامت بقتل أطفال فلسطينيين، دون أن تبدي ندما على فعلتها، معتبرة أن الفلسطينيات يشجعن أطفالهن على القتل، ويحولونهن بذلك إلى "إرهابيين".
وبعد هذا الاعتراف الواضح، انتقدت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية ما وصفته بـ"الدور الغائب للسفارة الفلسطينية في أوكرانيا" إزاء واجب متابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة، كما انتقدت المنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية والفصائل الفلسطينية وبعض وسائل الإعلام.
وتساءلت وسائل الإعلام: "هل تم بالفعل تجاهل الموضوع؟، وهل كنا سنرى ردة الفعل نفسها لو كان القاتل فلسطينياً؟".
وكالة "زمن برس" - الصحافة الفلسطينية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
التعليقات:
(التعليقات تعبر عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس")