أظهرت روسيا "انفتاحا" لفكرة نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة شرقي أوكرانيا، حسبما قال كورت فولكر، كبير المفاوضين الأمريكيين بشأن المنطقة المتنازع عليها، عقب محادثات الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي.
اقترحت روسيا تعيين قوة أممية لحماية المراقبين الذين يراقبون الحدود بين الأراضي، التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا وبقية البلاد، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد قوة حفظ سلام أكبر لإرساء الأمن في المنطقة بأكملها.
عقد فولكر، ممثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بشأن الأزمة الأوكرانية، محادثات مع نظيره الروسي فلاديسلاف سوركوف في دبي يوم الجمعة في محاولة لكسر الجمود بشأن قوات حفظ السلام.
يظهر الجانب الروسي حاليا مزيدا من "الانفتاح" بشأن القضية، حسبما قال فولكر للصحفيين في ايجاز هاتفي اليوم الاثنين.
وقال إن سوركوف أظهر "استعدادا لرؤية قوة تابعة للأمم المتحدة سيكون لها تفويض أكبر من حماية المراقبين (ويمكن أن تعمل) في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك انشارها إلى الحدود الدولية".
وأضاف أن الأمر متروك الأن للجانب الروسي لعرض المزيد من المقترحات المفصلة، دون أن يحدد موعدا لجولة محادثاتهما المقبلة.
وقال فولكر إنه نقل للجانب الروسي "شعورا قويا للغاية من خيبة الأمل والإحباط في واشنطن لأن روسيا لم تفعل شيئا على الإطلاق لإنهاء الصراع" منذ تعيينه في تموز/يوليو الماضي.
تقاتل القوات الأوكرانية الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا منذ أوائل 2014. وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من عشرة آلاف شخص.
وبالرغم من وجود اتفاق سلام مدعوم دوليا، لم يتم تحقيق سوى القليل من التقدم في حل الصراع، الذي يتم اتهام روسيا بتأجيجه.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الألمانية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022