إعتصم ناشطون سوريون وأكرانيون أمام البرلمان الألماني في برلين رداً على زيارة الرذيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، وردد المعتصمون هتافات تطالب بوضع حد للقصف والغارات التي تشنها موسكو على المدن السورية كما دعا أوكرانيون إلى إنسحاب روسيا من أوكرانيا تفاصيل مع يمان شواف.
بوتين وبشام الأسد أمام البرلمان الألماني … يداهما ملطختان بالدماء … دمى أطفال ملطخة بالدماء … هكذا عبر معتصمون عن المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا والطائرات الروسية التي تقصف المدنيين والأبرياء.
وأكد مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير أن الإعتصام أمام البرلمان الألماني هو رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هذا الإجرام الوقصف العشوائي المدن في سوريا والتهجير يلي عم يصير هو أمر غير مقبول أمر مرفوض وقال درويش : “ إن ما يجري هو جرائم حرب جرائم ضد الإنسانية لن تمر بدون محاسبة أبداً “ ، وأكد مازن درويش أن هذا التحرك يعبر عن شريحة واسعة من الشعب السوري وقال : “ إن هذا الموقف رأي وقرار والشعب السوري وكل هذه التحركات في أوروبا تساعد في تشكيل رأي عام عالمي ضاغط هذه التحركات مفيدة قد لا تعطي نتائج مباشرة ولكن أثرها التراكمي كبير ومهم جداً “.
ناشطون سوريون وأوكرانيون إجتمعوا هنا مطالبين المجتمع الدولي التدخل لوضع حد للإنتهاكات الروسية سواء في أوكرانيا أو في سوريا وطالبوا وقف الغارات التي تشنها الطائرات الروسية على مدينة حلب.
من جانبه قال عبد السلام عثمان رئيس منظمة أوروبا لتيار المستقبل الكردي في سوريا : “ لقد أتينا إلى هنا لنقول للعالم أن بوتين مجرم وهو شريك بكل الجرائم التي تحدث في سوريا والأطفال الذين يموتون يومياً يد بوتين ملطخة بهم، وأضاف عثمان لأخبار الآن : “ لقد أتينا إلى هنا لنضغط على الحكومة الألمانية أيضاً لتلعب دوراً بوقف النزيف الذي يحدث في سوريا “.
الناشطة السورية ميسون بيرقدار قالت لأخبار الآن : “ إن رسالتنا مهمة جداً نحن السوريون الموجودون في أوروبا هذه التحركات مهمة جداً للضغط على الحكومات، الموقف الآن جيد من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونريد المزيد وتحرك فعلي ضد المجرم بوتين والأسد، القتل والدمار كل يوم في سوريا الشعب ذاق المر من أكثر من خمس سنوات ولا أحد يوقف هذه الطائرات وبوتين موجود في برلين ليقول أنا أقتل الشعب السوري ولا أحد يوقف هذا القتل وأضافت بيرقدار نريد تحركات من كل السورين بكل المدن الأوروبية وفي كل العالم أن يخرجوا ويصرخوا بالصوت العالي روسيا برا وأسد برا ويجب محاسبة هذا المجرم الأسد ويجب خروج إيران وحزب الله وكل الميليشيات الطائفية الموجودة في سوريا”.
أما هنا إجتمع حوالي ١٥ شخص هم أنصار بوتين ونظام الأسد رافعين علم روسيا وعلم النظام السوري حاولنا التحدث معهم لكن تبين أنه لا يوجد أي سوري بينهم وأغلبهم من روسيا، في المقابل بدأ المعتصمون السوريون والأوكرانيون ترديد هتفات وشعارات الثورة السورية وتطالب بإسقاط نظام الأسد وفرض عقوبات على كل من يدعمه.
هذا الشاب إكتفى بالصمت حاملاً رأس دمية ملطخة بالدماء في إشارة إلى أطفال سوريا الذين قضوا بالقصف والغارات التي تشنها روسيا..
أخبار الآن
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022