انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك كيريل إلى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وزعماء المسيحيين الأرثوذكس في كييف، للاحتفال بذكرى مرور 1025 عاما على دخول المسيحية إلى المنطقة، وذلك قبل يومين، في حدث جرى تسييسه إلى حد كبير.
أقيمت مراسم الاحتفال بمناسبة دخول المسيحية إلى كييف في عام 988، عندما جرى تعميد الأمير فولوديمير العظيم وآخرين في نهر دنيبر، ومن بين المدعوين ممثلون عن تسع كنائس أرثوذكسية وقادة الصرب ومولودفا.
وخلال الاحتفال دعا البطريرك الروسي كيريل الشعب السلافي الشرقي إلى المحافظة على وحدته الروحية، لكن النقاد اتهموا الكرملين باستغلال الأرثوذكسية الروسية في محاولة استقطاب أوكرانيا إلى الفلك الروسي قبل قمة الشراكة الشرقية المزمع عقدها في فيلنيوس في نوفمبر المقبل، حيث من المنتظر توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وبدلا من ذلك يريد بوتين أن تنضم أوكرانيا إلى اتحاد أوراسي خاضع للهيمنة الروسية.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022