في خطوة لافتة، وقف المحامي الأوكراني البارز إبراهيم تاتييف وحيدا أمام مبنى جهاز أمن الدولة في العاصمة كييف، متظاهرا ضد عملية تفتيش مثيرة للجدل، أجرتها أجهزة الأمن صباح يوم الثلاثاء في مبنى المركز الإسلامي بالعاصمة كييف، ومنزل أحد الدعاة المشهورين في أوكرانيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق.
أجهزة الأمن قالت في بيان إنها عثرت على "كتابين محظورين"، وإن التحقيقات حول هذه الموضوع مستمرة.
تاتييف -الذي يبدو من اسمه أنه ينحدر من أصول مسلمة- حمل شعارات اعتبرت أن جهاز الأمن الأوكراني يعمل لصالح نظيره الروسي، في إشارة على ما يبدو إلى الطريقة والأسلوب الذي اتبعته قوات الأمن في عملية التفتيش، والنتيجة المثيرة للجدل –بحسب مسؤولين وحقوقيين- التي وصلت إليها.
كما طالب تاتييف بملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن "العملية الاستفزازية" التي استهدفت مبنى المركز الإسلامي في كييف، بحسب ما كتب.
تاتييف بهذه الخطوة ينضم على عشرات النواب البرلمانيين والنشطاء ورموز الدين الذي عبروا عن غضبهم من إجراءات جهاز الأمن والنيابة العامة، واتهموها بالكذب وتلفيق تهمة "وجود كتابين محظورين" في مبنى المركز، الأمر الذي نفاه بشدة القائمون عليه.
وكان عدد من النواب قد شاركوا في مؤتمر دعا إليه مسلمو أوكرانيا يوم الأمس الأربعاء في كييف، وخلاله أكدوا أن هذا الأمر لا يجب أن يمر دون حساب وعقاب، لما فيه من خطورة على أمن أوكرانيا الداخلية، ووحدة مجتمعها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022