أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء التدهور الأخير في الوضع الأمني في شرق أوكرانيا وتأثيره الشديد على المدنيين، مؤكدا على الحاجة إلى زيادة الجهود لدعم السكان المدنيين المتضررين من النزاع.
وفي بيان قرأه السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا، الذي تترأس بلاده أيضا مجلس الأمن لشهر حزيران / يونيو، أدان المجلس الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار، خاصة استخدام الأسلحة الثقيلة المحظورة وفق اتفاقات مينسك، والتي تسببت في وفيات مأساوية، بما في ذلك بين المدنيين.
كما دعا المجلس، في البيان، إلى تنفيذ التزامات فك الاشتباك وسحب الأسلحة الثقيلة بشكل فوري وفقا لأحكام اتفاقات مينسك ذات الصلة.
وفيما رحب المجلس أيضا بجهود وكالات الأمم المتحدة التي تعمل على معالجة "الوضع الإنساني المأساوي" شرقي أوكرانيا، أعرب عن دعمه لبعثة الرصد الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحث جميع الأطراف على التعاون معها لتسهيل عملها، بما في ذلك الوصول الآمن إلى جميع أنحاء أوكرانيا وكفالة سلامة موظفيها وحمايتهم.
وكانت الأزمة في أوكرانيا قد ظهرت على الواجهة في أواخر شباط / فبراير 2014، عندما تجاوز الوضع في البلاد ما كان يُنظر إليه في البداية على أنه أزمة داخلية تحولت إلى اشتباكات عنيفة في أجزاء من البلد، وفي وقت لاحق وصلت إلى صراع واسع النطاق في شرق أوكرانيا.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2014 في مينسك، إلا أن الوضع تدهور منذ ذلك الحين، مع عواقب وخيمة على وحدة البلاد وسلامة أراضيها واستقرارها.
موقع الأمم المتحدة
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022