بعد اعلان أوكرانيا اعتقالها لفرنسي كان يعد لهجمات ارهابية خلال كأس أوروبا 2016 تتعزز المخاوف حول أمن فرنسا.
أجهزة الاستخبارات الأوكرانية كانت قد أكدت اعتقال شاب فرنسي في 25 من العمر كان يخطط لارتكاب اعتداءات ارهابية عشية انطلاق البطولة وخلالها كما ضبطت معه كميات كبيرة من السلاح.
وأشارت التحقيقات الأولية أن الشاب ينتمي لليمين المتطرف وعرف بانتقاده للحكومة الفرنسية التي تتيح وصول اعداد كثيفة من الأجانب لفرنسا وانتشار الاسلام فيها.
وفقا لكييف فان الفرنسي كان قد وصل إلى أوكرانيا كمتطوع و تواصل مع عسكريين بشرقي البلاد حيث الاقتتال بين قوات كييف وانفصاليين، الأمر الذي يسلط الضوء على كيف تحول النزاع في الشرق الاوكراني الى فرصة مناسبة للمتطرفين سواء كانو يمينين أو اسلاميين للحصول على أسلحة وادخالها.
مستشار في ادارة أمن الدولة في أوكرانيا صرح قائلا :“بالفعل تم القبض على 25 شخصا قدموا من بعض الدول المجاورة وكانوا يريدون الدخول إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأراضي الأوكرانية، انتمائتهم مختلفة ومنهم من ينتمي الى منظمات إرهابية إسلامية”.
يشار إلى أن مصادر رسمية أوكرانية صرحت بأن روسيا وافقت على نشر بعثة شرطة مسلحة في دونباس شرقي أوكرانيا أثناء مباحثات زعماء مجموعة “رباعية النورماندي” الخاصة بأوكرانيا.
من خلال هذه العملية، جهاز الأمن الأوكراني والسلطات الأوكرانية أظهرت للاتحاد الأوروبي أنه بامكانه الاعتماد على كييف عندما يتعلق الأمر بأمنهم.
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022