أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المبادرة الروسية الخاصة بنشر بعثة أممية مسلحة في منطقة النزاع بجنوب شرق أوكرانيا تستهدف ضمان أمن المراقبين الدوليين العاملين هناك.
وذكّر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إي لودريان، أمس الجمعة، بأن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تتولى حاليا مهمة الرقابة على نظام وقف إطلاق النار بين الجيش الأوكراني ومعارضيه في جنوب شرق أوكرانيا، لا تملك خبرة لنشر بعثات مسلحة، ولذلك ترى موسكو أنه من الضروري استحداث بعثة أممية لحماية المراقبين الدوليين.
وعبر عن ثقته بأن تنفيذ هذه المبادرة سيسمح بتحسين الوضع الأمني فعلا، وعلق على تحفظات أوكرانيا من المبادرة الروسية قائلا: "يبدو أنه ستبقى لأولئك الذين لا يريدون ضمان الفصل بين القوات والأسلحة، ذرائع أقل لتبرير أنفسهم بالمخاطر المحدقة بالمراقبين الدوليين".
وتابع أن إصرار أوكرانيا على نشر قوات حفظ سلام أممية على الحدود مع روسيا تتناقض مع اتفاقات مينسك السلمية الخاصة بتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
وتعهد الوزير بمواصلة استخدام النفوذ الروسي لحمل انفصاليي دونيتسك ولوغانسك في جنوب شرق أوكرانيا، على الوفاء باتفاقات مينسك.
بدوره قال لودريان إن باريس ستحلل المبادرة الروسية، مؤكدا أنه شخصيا مهتم جدا بهذا الاقتراح، ويجب البحث عن طرق لربطه مع اتفاقات مينسك.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022