نفذت الأجهزة الأمنية الأوكرانية عملية خاصة يوم السبت الماضي في مدينة أوديسا الساحلية، للقبض على عصابة من المجرمين المتحصنين والمدججين بالسلاح، وصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ استقلال أوكرانيا.
وقد استخدمت في العملية - ولأول مرة - الأسلحة الرشاشة والمتفجرات ومدافع الهاون وصواريخ "آر بي جي" وعربات مدرعة.
ووفقا للأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية الأوكرانية فإن العملية تمت على مرحلتين، حيث تم محاصرة إحدى الفنادق الذي تحصن فيه بعض أفراد العصابة، بينما تم محاصرة شقة في مبنى آخر كان يتواجد فيها بعض أفراد العصابة أيضا.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية في بيان إنه تم العثور على أربع جثث، من بينهم رئيس العصابة، وهو روسي من أصول شيشانية، واسمه: أسلان ديكاييف.
بدأت العملية في الساعة 12.00 بعد أن حاصرت قوات الأمن المكان، وطلبت من المجرمين الاستسلام، لكنهم رفضوا رفضا قاطعا.
وقالوا إنهم أخذوا رهائن وهددوا بتفجير القنبلة التي كان من المفترض أن تنفجر في قارب رسا بالقرب من المبنى الذي تحصنوا فيه، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى تأجيل عملية الهجوم، حتى يتم التأكد من صحة المعلومات حول الرهائن لتجنب وقوع ضحايا أبرياء.
وبعد التحقيق وفحص القارب تبين أنه فارغ ولا يحتوي على رهائن أو متفجرات كما ادعت العصابة.
والجديد بالذكر أن عملية السبت تأتي بعد مقتل شرطيين وإصابة أربعة آخرين في المدينة يوم الجمعة الموافق 30 أيلول/سبتمبر على يد عصابة مسلحة، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية لوضع خطة لملاحقة اعصابة والقضاء عليها.
وقد أسفرت العملية عن مصرع جميع أفراد العصابة وقائدهم، وتحدثت وسائل إعلام محلية التي منعت من التغطية نقلا عن شهود أنه سقط عدد من القتلى بين صفوف المواطنين.
الإعلام المحلي + أوكرانيا برس
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022