أعلنت الحكومة الألمانية، الثلاثاء، أن زعماء دول "رباعية نورماندي" (أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا) أيدوا في اتصال هاتفي بينهم، إعلان هدنة جديدة بمنطقة النزاع في دونباس شرقي أوكرانيا.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، صدر في أعقاب المكالمة الهاتفية بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرؤساء: الأوكراني بيوتر بوروشينكو، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الزعماء أعلنوا عن تأييدهم لقرار مجموعة الاتصال الثلاثية (الخاصة بالتسوية الأوكرانية)، المخطط لإعلانه يوم 23 آب/أغسطس، حول إعلان هدنة مع بداية العام الدراسي".
وأضاف المتحدث في بيانه أن الزعماء "أعربوا عن أملهم بأن تؤدي هذه الهدنة إلى تحسن الأوضاع الأمنية بشكل مستقر بما يخدم مصالح الطلبة وكافة المدنيين في دونباس".
وحسب بيان الحكومة الألمانية، اتفق الزعماء على بذل جهود شخصية من أجل مواصلة تنفيذ اتفاقيات مينسك للتسوية على أساس هدنة مستقرة.
من جانبه قال الكرملين أمس (الثلاثاء) ان قادة كل من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا أكدوا خلال اتصال هاتفي دعمهم الحازم لإرساء هدنة في شرق أوكرانيا مع انطلاقة العام الدراسي المقرّرة في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأوضح الكرملين في بيان أنّ «أطراف الاتصال دعموا بحزم القرار الذي يُنتظر أن تعلنه مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا اليوم (الاربعاء) في شأن إعلان هدنة لمناسبة بداية العام الدراسي».
وتابع البيان أنّ «القادة أعربوا عن أملهم في أن يؤدي وقف إطلاق النار هذا، إلى تحسن مطرد في الحالة الأمنية لصالح أطفال المدارس وعموم السكان المدنيين في دونباس».
وأودى النزاع في أوكرانيا منذ ثلاثة أعوام بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالة "سبوتنيك" الروسية - AFP
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022