قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي "إف إس بي"، إن روسيا سترحل عميلاً أوكرانياً مزدوجاً كان مكلفاً باختراق جهاز (إف إس بي) الذي خلف جهاز المخابرات الروسي العتيد "كيه جي بي".
وقال جهاز "إف إس بي" في بيان، إن المشتبه به، يوري إيفانتشينكو، هو ليفتنانت كولونيل في جهاز الأمن في أوكرانيا وكان من المفترض أن يقنع الـ "إف إس بي" بأنه يمكنه تزويده بمعلومات سرية من أجل كسب ثقة الجهاز الاستخباراتي.
وتابع الجهاز على موقعه على شبكة الإنترنت، "قبل وصوله إلى روسيا، تلقى الـ (إف إس بي) معلومات عن أن جهاز الأمن في أوكرانيا ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه قاما بإعداد إيفانتشينكو للمشاركة في عملية لتجنيد عملاء من داخل الـ "إف إس بي".
وأضاف البيان أن إيفانتشينكو الذي اعتقل في 26 مارس (آذار) الجاري، وصل إلى روسيا على أساس فرضية زيارة أقاربه، رغم أن أوكرانيا تمنع عملاء الأمن أمثاله من دخول روسيا.
وأفادت وكالة أنباء تاس الروسية، أن رئيس جهاز أمن الدولة في أوكرانيا، فاسيلي غريتساك، أكد أن إيفانتشينكو كان موظفاً في وكالته.
ونقلت الوكالة عن غريتساك قوله إنه تم إلغاء التصريح الأمني لايفانتشينكو في مايو (أيار) 2014، وكان يتم عمل الإجراءات الخاصة بطرده من الوكالة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022