شاركت وحدات الجيش الروسي النظامي في الهجوم على مدينة ماريوبول بين شهري تموز وآب من سنة 2014، وذلك بحسب تقرير أعده خبراء مجموعة تحقيق "Bellingcat".
خبراء المجموعة أثبتوا هذا الهجوم بناء على تحليل الصور والفيديوهات من المصادر المفتوحة، والصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية في منطقة نوفوآزوفسك والحدود الأوكرانية الروسية في تلكالفترة الزمنية.
وورد في التقرير أنه في 23 آب نقلت راجمات الصواريخ والهاوتزرات ذاتية الحركة من روسيا إلى أراضي محافظة دونيتسك، وتم القصف على مواقع العسركيين الأوكرانيين في قرية "خولودني".
وصور الأقمار الاصطناعية لموقع إطلاق النار، وصور فوهات القصف وفيديوهات إطلاق الصواريخ تثبت هذه النتيجة.
وأشار خبراء "Bellingcat" أن الجيش الروسي في يوم 25 من شهر آب سنة 2014 تعدى الحدود الأوكرانية قرب قريتي ماركيني وتشيرباك، وقصف مناطق في الاتجاهات الشمالية والشرقية لـ"نوفوآزوفسك".
ويذكر التقرير أن الخبراء المحققين لم يجدوا أي أدلة تثبت معلومات وسائل الإعلام الروسية والانفصاليين حول أن قوات الانفصاليين نجحت في اختراق القوات الأوكرانية، وبالعكس، كل الصور من الأقمار الاصطناعية تعرض أن الدبابات تدخلت إلى الأراضي الأوكرانية من روسيا، وعبرت بعض الحقول، ثم هاجمت القوات الأوكرانية قرب قريتي "ماركيني" و"روزي لوكسيمبورغ".
هجومات راجمات الصواريخ اسنهدفت المواقع وراء نوفوآزوفسك، وهي تدمرالطرق والمناطق السكنية والمقبرة.
كما يشير التقرير إلى أن الدبابتين الروسيتين من طراز T-72Бوالهاوتزر الروسية من طراز 2С19 نقلت من روسيا إلى أوكرانيا.
الصور التي التقِطت في الخريف والشتاء لسنة 2014، تثبت وجود بعض الدبابات الروسية من طراز Т-72Бقرب نوفوآزوفسك.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022