توترت العلاقة بين السلطات الأوكرانية وحركة "القطاع اليميني" إثر مقتل عنصرين من الحركة في الأحداث التي شهدتها مدينة موكاتشينو غرب البلاد يوم الأمس.
أنصار الحركة خرجوا في مظاهرة أمام مقر الرئاسة بالعاصمة الأوكرانية كييف، مطالبين بمعاقبة المتورطين في هذه الأحداث وبإستقالة وزير الداخليىة أرسين أفاكوف.
زعيم التنظيم دميتري ياروش دعا أعضاء تنظيمه الى مواصلة إعتصامهم أمام مقر الادارة الرئاسية حتى تحقيق مطالبهم، والتي على رأسها استقالة وزير الداخلية، والقاء القبض على المعتدين.
وفي مدينة لفيف غرب البلاد يواصلوا أعضاء التنظيم اعتصامهم منذ ليلة أمس مطالبين باقالة جميع المسؤولين في مدينة موكاتشيفو، كما تم اغلاق الطريق الوطني الرابط بين محافظة زاكارباتيا والعاصمة كييف.
هذا وأصدرت الداخلية الأوكرانية وجهاز المخابرات بيانا مشتركا حول أحداث موكاتشينو، جاء فيه أن مصالح الأمن ستتخذ جميع التدابير اللازمة لنزع سلاح واعتقال أعضاء " قطاع اليمين" المتهمين في هذه الأحداث بحيث وصف الطرفان التنظيم بـ "جماعة إجرامية منظمة".
وجاء في البيان: ".. هؤلاء المجرمون قتلوا وجرحوا مدنيين و ضباط إنفاذ القانون، مستعلمين أسلحة رشاشة وقنابل ودمروا سيارات رجال الأمن". مضيفا انه سيتم تطبيق القانون و بأن جميع المعتقلين سييقدمون للتحقيق.
هذا وتأمل الداخلية الأوكرانية أن يبذل النائب ديمتري ياروش قصارى جهده لإقناع أنصاره بإلقاء أسلحتهم. بينما تتواصل المفاوضات منذ عشية أمس الى نهار اليوم بين القوات الأوكرانية وانصار التنظيم ، المحاصرين بمنطقة موكاتشيفو من اجل القاء أسلحتهم.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022