استفزت جودة الشعير الأوكراني مربي الماشية في السعودية، والذين صعدوا شكواهم حيال مخاوفهم من زيادة حصص استيراده دون الالتفات إلى ما فيه من شوائب قد تضر بمواشيهم. وفيما أكد مصدر في وزارة المالية لصحيفة الوطن السعودية، أن الادعاءات غير صحيحة، وأن كل أعلاف الشعير المستوردة البالغة 8.5 ملايين طن سنويا تخضع للرقابة والجودة في مختبرات خاصة، أوضح المتحدث باسم مكافحة غلاء أسعار الأعلاف سعود الهفتاء، أن الشعير الأوكراني يسيطر على السوق بسعر لا يتجاوز الـ36 ريالا، رغم أنه من أردأ الأنواع المستوردة.
وبحسب وسائل الاعلام السعودية فإنه لم تعد مشكلة مربي الماشية محصورة في ارتفاع أسعار الأعلاف بجميع أنواعها، بل تجاوزت ذلك إلى ظهور إشكالية جديدة متمثلة في سخطهم من عدم جودة ما يستورده "المورد الرئيسي لوزارة المالية" والمتمثل في "الشعير الأوكراني".
رقابة وجودة:
ونقلت "الوطن" عن مصدر وصفته بالمطلع في وزارة المالية دون ذكر اسمه تأكيده أن ادعاءات مربي الماشية غير صحيحة، وأن جميع أعلاف الشعير التي تستوردها المملكة، والبالغة 8.5 ملايين طن سنوياً، تخضع للرقابة والجودة في مختبرات خاصة متقدمة، وأن وجود بعض الشوائب القليلة لا يعني عدم جدوى الشعير الأوكراني. وأشار المصدر إلى أن المملكة لا تحدد استيراد أعلاف الشعير في دولة معينة، بل تنوع ذلك، من خلال عدة دول حالية، هي: كندا، أستراليا، روسيا، الأرجنتين، أوكرانيا.
وأضاف المصدر أن سعر الكيس الحالي للشعير لا يتجاوز الـ 36 ريالا، إلا أنه ذكر أن الوزارة لا تحدد السعر أبداَ، وإنما مسؤوليتها في التوزيع، أما السعر فمن اختصاص المورد الذي وقعت معه وزارة المالية.
التحكم بالأسعار:
المتحدث باسم حساب مكافحة غلاء أسعار الأعلاف في تويتر، والذي يتابعه 4300 من مربي الماشية سعود الهفتاء، اعتبر في حديثه إلى "الوطن" أن الشعير الأوكراني يعد أردأ أنواع "الشعير المستورد"، مؤكداً أن سعره ثابت منذ أربع سنوات وهو المسيطر على السوق.
وأضاف الهفتاء أن السعر العالمي للشعير موجه للشركات التجارية والأفراد، إلا أن المملكة تعتبر من أكبر موردي الشعير على مستوى العالم، وتستطيع بحكم ما تستورده سنوياً التحكم بالسعر لأقل من المعروض العالمي.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الصحافة السعودية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022