بدأ الانفصاليون الموالون لروسيا التصويت اليوم الأحد 2 نيابر لانتخاب قيادة انفصالية في شرق أوكرانيا بهدف تحقيق تقارب مع روسيا وتحدي كييف والغرب في الوقت الذي استمر فيه القصف في أنحاء متفرقة من شرق البلاد.
ووصفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الانتخابات بأنها غير شرعية وستذكي التوتر بين الغرب وروسيا بلا شك.
وسيسفر التصويت عن انتخاب زعيم ومجلس للشعب ويمثل منعطفا جديدا في مواجهة بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا منذ الاطاحة برئيس مدعوم من روسيا في فبراير شباط ووصول قيادة أوكرانية موالية للاتحاد الأوروبي إلى السلطة.
وقال سيرجي كوفالينكو (58 عاما) وهو حارس أمن خاص ذهب للتصويت مع زوجته "نحن مواطنو دونيتسك. لا نريد أن نعيش في ظل حكومة كييف التي أدارت ظهرها لنا."
وقبل ساعات من بدء التصويت كان يمكن سماع بعضا من أعنف موجات القصف بقذائف المورتر والمدفعية التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع.
وتقول أوكرانيا إن التصويت يخالف بروتوكول مينسك الذي مهد لاتفاق وقف اطلاق النار بين المتمردين والقوات الأوكرانية.
ورغم خرق الاتفاق من حين لآخر فإن الهدنة سمحت بعودة الأمور إلى طبيعتها بعض الشيء في دونيتسك بعد عنف راح ضحيته أكثر من 3700 شخص في المنطقة.
وفي حكم المؤكد تقريبا فوز ألكسندر زاخارتشينكو رئيس الوزراء في مناطق المتمردين بالزعامة في ما يعرف باسم جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويقول الانفصاليون إن الانتخابات ستضفي الشرعية على قيادة الانفصاليين وستعزز سلطتهم لكن كثيرين من مواطني دونيتسك يقولون إن التصويت لن يغير شيئا وإن النتيجة معروفة سلفا.
من جانبها حذرت أوكرانيا من قيام الاستخبارات الروسية بعمل إرهابي في شرق البلاد أثناء إدلاء السكان بأصواتهم، و جاء ذلك على لسان مستشار وزير الدفاع السابق أوليكساندر دانيلوك الذي نشر على صفحته على الفيسبوك قوله بأن هنالك معلومات مؤكدة حول عزم الاستخبارات الروسية القيام بتفجير أحد مقار الاقتراع لاتهام كييف به حسب قوله.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز - وكالة "أونيان"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022