انفصاليو شرق أوكرانيا يقولون إنهم شرعوا في سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط الجبهة في أربع مُدن خاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما تؤكد الحكومة الأوكرانية، التي ترفض البدء في سحب هذا النوع من الأسلحة قبل الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين، إن قواتها ما زالتْ تُقصَف.
إدوارد باسورين أحد القادة الانفصاليين يقول:
“سحب الأسلحة الثقيلة بدأ في أربع مدن هي ديبالتسيفي هورليفْكا، دونيتسك، وتيلمانوفي. نحن ننقلها بعيدا عن خط الجبهة. لكن لا يبدو أننا سنسحبها من كل المدن. على سبيل المثال، في الظرف الحالي، هناك قصف في محيط المطار”.
وفيما تعود الكتائب النظامية الأوكرانية إلى غرب البلاد بعد أن فقدتْ مدينة ديبالتسيفي التي حاولت الصمود فيها طيلة ستة أشهر، تخشى كْييف من شن الانفصاليين هجوما على مدينة ماريوبول المطلة على بحر آزوف والتي تتمتع بميناء إستراتيجي.
وأكدت الحكومة الأوكرانية أن الانفصاليين يحشدون عتادَهم العسكري على مشارف المدينة وهو متمركزون على بُعد خمسة عشر كيلومترا منها فقط.
الناطق باسم القوات المسلحة الأوكرانية آندري ليسينْكُو يقول:
“الشرط الأساسي ووالوحيد للبدء في سحب الأسلحة الثقيلة هو التنفيذ الكامل للمادة الأولى من اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار. وقفُ إطلاق النار لم يتحقق بعد.، وبإعلانهم الشروع في سحب أسلحتهم الثقيلة، في الحقيقة يقوم الانفصاليون بتنظيم صفوف عصاباتهم وإعادة نشر أسلحتهم في مواقع أخرى”.
إلى هذه الحظات ورغم توقيع الاتفاقيات تلو الاتفاقيات، لا يبدو أن الأوكرانيين سيخرجون من نفق الأزمة، التي التهمتْ حوالي ستة آلاف قتيل، في الأجل القريب.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022