زاد قرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش بالعفو عن وزير الداخلية الأوكراني السابق يوري لوتسينكو وغيره، زاد من زخم الحراك الحراك السياسي في صفوف المعارضة الأوكرانية، التي وجدت في الخطوة انتصارا بها، ومقدمة لإطلاق زعيمتها يوليا تيموشينكو التي كانت شغلت منصب رئاسة الوزراء سابقا.
ويعتبر بعض قادة المعارضة أن إطلاق سراح لوتسينكو انتصار لأنه لم قدم طلبا للعفو إلى الرئيس، بل جاء نتيجة ضغوظ داخلية من قبل المعارضة، وخارجية من قبل الغرب على النظام.
وفي هذا السياق يشير محللون إلى أن الرئيس يانوكوفيتش كان مجبرا على القيام بهذه الخطوة تحت ضغط الاتحاد الأوروبي، وذلك على عتبة توقيع الاتحاد مع أوكرانيا اتفاقية الشراكة ومنطقة التجارة الحرة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل خلال قمة الاتحاد في العاصمة الليتوانية، التي كانت تطالب بإطلاق سراح لوتسينكو وتيموشينكو كشرط "أخلاقي".
ويرى المحللون أن كييف التي تنازلت للاتحاد الأوروبي في هذه المسألة لن تتوقف عند منتصف الطريق، ما يعني أن إطلاق سراح رئيس الحكومة السابقة يوليا تيموشينكو بات قريبا.
يشار إلى أن يوليا تيموشينكو (52 عاما) تقضي هي الأخرى عقوبة السجن 7 سنين بعد أن حكم عليها في أكتوبر/تشرين الأول 2011 في قضايا تجاوز صلاحياتها الوظيفية والفساد.
ويرى أنصارها والغرب أنها سجنها يحمل دوافع سياسية لصالح الرئيس الأوكراني الحالي فيكتور يانوكوفيتش وأعضاء إدارته.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أنباء موسكو
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022