أعربت المنظمات الإنسانية في أوكرانيا عن القلق إزاء وضع آلاف المدنيين الذين يواجهون صعوبات يومية في عبور "خط التماس".
وفي بيان أصدرته أمس الأربعاء، قالت المنظمات الإنسانية إن إغلاق نقطة تفتيش واحدة أو أكثر، حتى وإن كان مؤقتا، ستكون له عواقب وخيمة على الناس المدنيين.
وأوضح البيان أن المواطنين الأوكرانيين - معظمهم من كبار السن والضعفاء - ينتظرون لساعات طويلة، في البرد، للحصول على الأدوية والمواد الغذائية، والحصول على مدخراتهم ومعاشاتهم التقاعدية، ورؤية أقاربهم، وأن القيود توضع أيضا على الناس الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة على مقربة من خط المواجهة.
وكانت الحكومة الأوكرانية قد أغلقت نقطة تفتيش "زايتسيفي" "Zaytseve" في منطقة دونيتسك، اعتبارا من 3 فبراير 2016، وقد تغلِق نقاط عبور أخرى، الأمر الذي اعتبره نيل ووكر، منسق الشؤون الإنسانية في أوكرانيا مصدر قلق بالغ، مؤكدا أن "إغلاق نقاط التفتيش له تأثير مباشر على حياة الناس، ويزيد المشقة والحاجة الإنسانية. وإذا ما ازدادت الأعمال العدائية، قد يعلق المدنيون في مناطق غير آمنة، تحت رحمة العنف والألغام والذخائر التي لم تنفجر". وحث الحكومة على إبقاء نقاط التفتيش مفتوحة.
تجدر الإشارة إلى أن جميع أطراف النزاع ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بضمان حماية المدنيين وتسهيل وصول المنظمات الإنسانية. وفي هذا السياق دعا نيل ووكر "جميع الأطراف إلى وقف القتال، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان حماية السكان المدنيين ضد الأخطار الناجمة عن العمليات العسكرية".
الأمم المتحدة
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022