اعتصم عشرات المتضامنين مع الأسير ضرار أبو سيسي المختطف من أوكرانيا قبل نحو عام أمام السفارة الأوكرانية في العاصمة عمان ظهر أمس، مطالبين أوكرانيا من خلال سفارتها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير وإخراجه من العزل الانفرادي الذي يقبع فيه في سجن عسقلان.
وطالب المعتصمون الحكومة الأوكرانية بالتدخل لدى سلطات الاحتلال للسماح لوفد طبي بزيارته، حيث تشير أخبار واردة عن طريق محاميه أن صحته في تدهور مستمر.
وكانت لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين، وبالتعاون مع اللجان العاملة للأسرى في الأردن، كانت قد دعت إلى هذا الاعتصام التضامنية أمام سفارة أوكرانيا، كونها تتحمل "المسؤولية الأدبية والأخلاقية" عن اختطاف أبو سيسي من أراضيها.
ودعا رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين الحكومة الأوكرانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أبو سيسي، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه. كما أكد ذلك والد الأسير السيسي في كلمة له تخللت الاعتصام.
وحمل المشاركون في الاعتصام لافتات كتب على أحدها: (المهندس ضرار السيسي.. درس في أوكرانيا.. عاش في أوكرانيا.. تزوج سيدة أوكرانية.. واختطف من أوكرانيا.. الحرية للأسير ضرار أبو سيسي).
يذكر أن أبو سيسي مواطن فلسطيني عمل نائبا لمدير محطة الكهرباء في قطاع غزة، وهو أب لأربعة أبناء من زوجة أوكرانية.
وقد اختطفه جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "الموساد" من أوكرانيا في شباط/فبراير 2011، حيث يتهمه الاحتلال بعضوية حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتطوير صواريخ كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
صحيفة "الدستور" الأردنية
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022