الثورة البرتقالية أوصلت موالين للغرب إلى سدة الحكم لأول مرة في تاريخ أوكرانيا المستقلة
تعتزم عدة أحزاب وقوى سياسية معارضة إحياء الذكرى السابعة للثورة البرتقالية التي شهدتها أوكرانيا في العام 2004، وذلك يوم الغد الثلاثاء.
لكن محكمة في العاصمة كييف قررت عدم السماح بتنظيم أي نشاط في هذه الذكرى، بحجة أن ذلك قد يشكل تهديدا أمنيا للرئيسة الليتوانية داليا غريبوسكايتي التي تزور أوكرانيا غدا.
إلا أن معارضين أكدوا أنهم سيتحدون قرار المحكمة وسيحيون الذكرى السابعة للثورة، والأولى "لاحتجاجات الضرائب" العارمة التي شهدتها ساحة الاستقلال الرئيسية وسط العاصمة كييف قبل نحو عام.
ودعا مسؤولون في الأحزاب المنظمة الرئيسة الليتوانية إلى عدم إلغاء زيارتها والمشاركة بإحياء ذكرى الثورة، مؤكدين أنها ستكون بأمان.
يذكر أن الثورة البرتقالية ألغت في العام 2004 نتائج زورت آنذاك لصالح الرئيس الحالي فيكتور يانوكوفيتش، وأوصلت إلى الحكم نظاما مواليا للغرب للمرة الأولى في تاريخ أوكرانيا المستقلة منذ العام 1991.
وكان على رأس قادة الثورة الرئيس السابق فيكتور يوتشينكو، ويوليا تيموشينكو التي تواجه حاليا حكما بالسجن 7 سنين بتهمة استغلال السلطة أثناء فترة رئاستها السابقة للوزراء.
أوكرانيا برس
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022