ضحى الشاب الأوكراني أنتون فيدينكو (24 عاما) بحياته عندما دافع عن فتاة كان يضربها شاب في أحد السكنات الطلابية، واستحق لذلك مركزا في قائمة "فخر أوكرانيا" لعام 2012.
لكن قصة بطولة فيدينكو لم تنته عند دفاعه عن الفتاة، بل بدأت بذلك، حيث تجمع أصدقاء الشاب وضربوه ضربا مبرحا في السكن، ليعثر عليه لاحقا وقد كسر رأسه.
كان تشخيص الأطباء متشائما جدا لحالة فيدينكو، حيث تبين أنه تلقى إصابات خطيرة؛ ولكن بعد الخضوع لخمس عمليات جراحية استطاع الكلام من جديد، وعاد ليمشي على رجليه.
في 6 ديسمبر/كانون الأول من عام 2008، ذهب أنتون لحضور حفلة بمناسبة عيد ميلاد أحد زملائه، وفي الساعة الرابعة صباحا استيقظت والدة الشاب بسبب اتصال هاتفي من قبل قسم الإسعاف، الذي أخبرها أن ابنها نقل إلى المستشفى.
وبعد مرور ساعة، كان والداه يقفان أمام أبواب قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة كييف؛ ثم جاء إليهما الطبيب وسألهما: "هل لديكما أولاد آخرون؟، فأجابا: بنتان توأمان؟ .
فقال الطبيب: هذا جيد...، ابنكما في حالة غيبوبة، ولا يوجد أي أمل بخروجه منها. المصابون بمثل هذا الجرح لا يعيشون".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022