انتهى أمس ببرلين لقاء وزارء خارجية دول "رباعية النورماندي" الذي جمع وزراء كل من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا لبحث التطورات الجديدة التي تشهدها منطقة الدونباس.
فبين الآمال والمخاوف افترق الوزراء الأربعة، بعد مباحاثات وصفها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالإيجابية، حيث قال "إن وزراء خارجية الدول الأربع أجروا "نقاشا مفيدا ومثمرا". وذكر أنهم أقروا بنجاح عملية سحب الأسلحة من عيار أقل من 100 ملم من خط التماس بين طرفي النزاع.
وأشار بهذا الصدد إلى أن الوزراء الأربعة اتفقوا على تطبيق جدول سحب هذه الأسلحة أيضا على أسلحة من عيارات أكبر، وطلبوا من مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا وضع جدول مناسب بهذا الشأن بأسرع ما يمكن".
وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكن من جانبه إعتبر أن الشرط الأساسي لعودة الأمن الى منطقة الدونباس هو السماح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي القيام بمهامها في المناطق التي يسيطر عليها الإنفصاليون.
وبحسب وكالة "إنترفاكس أوكرانيا" فإن وزير الخارجية الأوكراني قدم إقتراحا بمشاركة خبراء من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مفاوضات فريق الإتصال الثلاثي لتحليل مقترحات إجراء الإنتخابات في الأراضي الخارجة عن سيطرة كييف بالدونباس.
وشدد الجانب الأوكراني في هذا الإطار على طرق اجراء الإنتخابات في لوهانسك ودونيتسك يجيب أن تتم وفق التشؤيعات الأوكرانية والمعايير الدولية.
وزير الخارجية الألماني قال إن الوضع في شرق أوكرانيا يشهد هدوءا نسبيا لكنه غير كاف، معبرا عن مخاوف لازالت تحيط بالعملية السلمية التي ترعاها بلادها وفرنسا، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
يأتي هذا اللقاء بعد الإجتماع الذي عقده زعماء دول "رباعية النورماندي" في باريس، والذي أحيا العملية السياسية وجدد الآمال بشأن توقف القتال في الدونباس.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالات - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022