حرب جديدة لأجهزة الأمن الروسية في القرم ضد قناة АТR التترية

حرب جديدة لأجهزة الأمن الروسية في القرم ضد قناة АТR التترية
احتجاجات سابقة ضد القمع الذي تتعرض له "آ تي آر"
نسخة للطباعة2015.11.06

ماتزال سياسية القمع الروسية تفعل فعلتها بشبه جزيرة القرم ضد وسائل الإعلام التترية التي رفضت في وقت سابق احتلال شبه الجزيرة من قبل روسيا.

قناة "آ تي آر" التترية منعت من البث من شبه الجزيرة بحجة عدم حصولها على الرخصة، وتعرض مكاتبها للتفتيش والمصادرة، وها هي أجهزة القمع تواصل ملاحقة العاملين السابقين بالقناة وتتهمها سلطات القرم  بـ"تعمد تأجيج مشاعر انعدام الثقة حيال السلطات الروسية في صفوف التتار في القرم"، الأقلية المسلمة المعارضة لعملية الاحتلال.

قامت الشرطة الروسية بتفتيش مقر قناة التي أوقفت بثها في نيسان/أبريل بعد ضغوط لأشهر مارستها السلطات، وكذلك منزل أحد العاملين فيها بحسب ما قالت مساعدة مدير القناة التي تعمل أيضا لحساب وكالة فرانس برس.

ليليا بوجوروفا قالت: "في الساعة 5,30 أتى نحو 20 مسلحا من أجهزة الأمن الروسية الى منزلي وأخذوا كل الوثائق وأجهزة الكمبيوتر والهواتف"، مضيفة أنه لم يسمح لمحاميها بحضور عملية التفتيش.

وأفاد مصور وكالة فرانس برس أن عملية تفتيش تمت أيضا في مقر القناة في سيمفيروبول العاصمة الادارية للقرم.

وأضافت بوجوروفا أن عمليات التفتيش هذه وأخرى تمت في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في اذار/مارس 2014، وفي موسكو لدى عاملين في قناة "آ تي آر" وأقاربهم، وهي مرتبطة بتحقيق بتهمة "التطرف".

مدير القناة لينور اسلاموف أكد هو الآخر معلومات بشأنه اقتحام منزله بموسكو وبيت شقيقته أيضا، بحسب مانقل موقع "كريم ريالي"عن المعني. في وقت رفعت دعوى قضائية ضد اسلاموف.

هذا وتحاصر أجهزة الأمن الروسية في سيمفيروبل المقر السابق للقناة بحسب شهود عيان.

مالك القناة يعتبر هذه التصرفات نتيجة عن الحصار الذي يفرضه ناشطون على شبه جزيرة القرم من الجانب الأوكراني.

وقال الزعيم التاريخي للتتار مصطفى جميليف لوكالة فرانس برس "أولا إنهم (المسؤولون الموالون لروسيا في القرم) يقولون إن الحصار لا يؤثر عليهم وإن أوكرانيا وحدها تعاني. والآن ترون هذا الغضب والهستيريا".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - الإعلام المحلي - AFP

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022