سادت الفوضى جلسة البرلمان الأوكراني الجديد اليوم الخميس، حين اندلع عراك بين نواب المعارضة من جهة ونواب الحزب الحاكم من جهة أخرى، بعد تعثر انتخاب مسؤولي البرلمان.
وتعاركت مجموعة من النواب حول المنصة الرئيسية في البرلمان، بعد أن حاول نواب المعارضة أن يمنعوا بأنفسهم اقتراعا على مرشح حزب الأقاليم الحاكم لمصب رئيس البرلمان.
وفي مشاهد فوضوية مماثلة أمس، أحدث نواب المعارضة شللا في الجلسة، عندما طوقوا المنصبة وأفسدوا خطط حزب الأقاليم الحاكم لإبقاء ميكولا آزاروف في منصب رئيس الوزراء فترة ثانية.
وأقبل نواب المعارضة اليوم على المنصة مجددا، عندما اقترب الإعلان عن إجراء اقتراع حول تعيين فولوديمير ريباك مرشح حزب الأقاليم الحاكم لمنصب رئيس البرلمان، واشتبكوا مع مجموعة من نواب حزب الأقاليم.
وبدت الحيرة على آزاروف (64 عاما) الذي أعاد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش ترشيحه لفترة ثانية في منصب رئيس الوزراء وهو يشاهد النواب وهم يتعاركون.
وتم تعليق الجلسة إلى وقت لاحق اليوم، وتتهم المعارضة التي تضم نوابا موالين لرئيسة الوزراء السابقة المسجونة يوليا تيموشينكو، وقوميين من حزب الحرية "سفوبودا" القومي المنتمي إلى أقصى اليمين، وحزبا ليبراليا بقيادة بطل الملاكمة فيتالي كليتشكو، تتهمه حزب الأقاليم بمحاولة المضي في الاقتراع، رغم مخالفته لقواعد وقوانين البرلمان، وفق ما تراه.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022