ذكرى اختطاف أبو سيسي من قبل الموساد في أوكرانيا.. كيف تم ذلك؟

نسخة للطباعة2021.02.21

ينهي الأسير الفلسطيني المهندس ضرار أبو سيسي (52 عاما) ينهي 10 أعوام في سجون إسرائيل.

لم يكن اعتقال الأسير أبو سيسي عادياً، فقد اختطفه جهاز "الموساد" أثناء سفره بالقطار داخل أوكرانيا في 19 فبراير عام 2011، وسيطروا عليه بعد تخديره ونقله بواسطة طائرة إلى مطار "بن غوريون"، بتهمة المشاركة بفاعلية في "تطوير وتحسين أداء صواريخ القسام".

وتعرض لتحقيق عنيف وقاسٍ على مدار أكثر من 65 يوماً في مركز تحقيق "بيتح تكفا" شرق "تل أبيب" وسجن عسقلان من قبل رجال مخابرات "الشين بيت" وخضع للعزل 3 سنوات، وأنهت عزله عقب خطوات احتجاجية اضراباً عن الطعام نفذها الأسرى.

وحكمت عليه محكمة إسرائيلية في بئر السبع المركزية بعد 4 سنوات من اعتقاله في 14 يوليو 2015، بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً بتهمة الضلوع بالعمل العسكري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمساهمة في تصنيع الصواريخ التي تطلق من غزة.

هددت السلطات الإسرائيلية زوجته وأولاده بالقتل، وقد حاولت تنفيذ تهديدها خلال الحرب الأخيرة، حيث استهدف شقتهم في "برج الإيطالي" بمدينة غزة.

ويعاني أبو سيسي من العديد من الأمراض بسبب ظروف الاعتقال ونتيجة التحقيق القاسي وظروف العزل والإهمال الطبي وتعرض لجلطة وحتى اللحظة ما زال يعاني من آثارها.

وتمنع إدارة السجون دخول الأطباء عليه من أجل علاجه ولا تقدم العلاج المطلوب له وتكتفي بتقديم المسكنات.

وتلقى أبو سيسي تعليمه في قطاع غزة وسافر إلى أوكرانيا في عام 1988 لدراسة هندسة الكهرباء التي أنهاها في العام 1998، بحصوله على شهادة الدكتوراه في هندسة الشبكات الكهربائية ليغادر بعدها مع زوجته فيرونيكا إلى وطنه فلسطين، حيث عمل لاحقاً مديراً تشغيلياً لمحطة توليد الطاقة الكهربائية، كما عمل أستاذاً محاضراً في جامعة القدس المفتوحة.

والأسير أبو سيسي متزوج من سيدة أوكرانية "فيرونيكا أبو سيسي"، وله 6 أبناء، ثلاث منهم يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأوكرانية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الميادين

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022