رفضت السلطة في موازنة 2021 رفع رواتب العاملين في الحقل الصحي.
وفقا للنقابة الحرة للعاملين الطبيين في أوكرانيا، الوزراء والنواب الموالين للحكومة مستعدون لخيانة الأطباء حتى في خضم جائحة فيروس كورونا.
في 20 أكتوبر 2020، صرح الرئيس أن راتب الطبيب يجب ألا يقل عن 20000 هريفنيا (نحو 706 دولارات).
في 24 نوفمبر 2020، أعلن وزير الصحة مكسيم ستيبانوف عن وجوب رفع رواتب الأطباء حتى 22000 هريفنيا على الأقل (نحو 776 دولارا).
لكن وزارة الصحة حددت الرواتب في عام 2021 عند المستويات التالية:
غير أن أحداث الأيام الأخيرة أظهرت أن مجلس الوزراء والبرلمان غير مبالين بمصير الأطباء، إذ حرم الأطباء في موازنة 2021 من زيادة الرواتب.
يجدر التنويه أن الوضع مع الجائحة في أوكرانيا مسألة أمن قومي، والقوة الضاربة الرئيسية العاملة على مكافحة كوفيد 19 هم العاملون في القطاع الصحي.
العاملون في القطاع الصحي اليوم يداومون أكثر من المعتاد، وعند معالجتهم الأوكرانيين من الفيروس التاجي، يواجهون في كل دقيقة خطرا مميتا، بل ويموتون أحيانا بسبب هذا الوباء.
رغم ذلك، تقل رواتب الأطباء عن متوسط الدخل في أوكرانيا، وهذا بعيد كل البعد عن المنطق السليم والعدالة والأخلاق البشرية.
يجب على مجلس الوزراء والنواب أن يلتفتوا إلى أولئك الذين ينقذون اليوم أرواح الأوكرانيين في زمن الكارثة العظمى، وإعادة النظر على الفور في ميزانية الدولة لعام 2021، ومنح الأطباء بعض الأمل.
نحذر السلطة من أن هامش أمان الموارد البشرية والمهنية قد ينفد بسرعة، ما سيدفع إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة وعاجلة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - "كوريسبوندينت"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022