في ذكرى المجاعة الأوكرانية الكبرى

نسخة للطباعة2020.11.28

د. أمين القاسم - باحث في تاريخ المنطقة

تحي أوكرانيا اليوم ذكرى مجاعة (HOLODOMOR)، التي وقعت أحداثها  في الفترة بين 1932-1933م، حينما كانت أوكرانيا تحت الحكم السوفييتي.

المجاعة الجماعية الكبرى أو "هولودومور" تعد واحدة من بين الفظائع الأكثر بشاعة في القرن الماضي، وإحدى الفصول الأكثر مأسوية في تاريخ أوكرانيا المعاصر.

أطلق نظام ستالين حملة قمع كبيرة عام 1929م، من خلال اعتقال ونفي وإعدام ملايين الفلاحين في جميع أرجاء الاتحاد السوفييتي، بما فيها أوكرانيا، وفرضت السلطات الشيوعية على الفلاحين -وكانوا أغلبية الشعب الأوكراني- إجراءات تعسفية، بغرض إجبارهم على تسليم ممتلكاتهم ومواشيهم للمزارع الحكومية.

خلف الأمر وفاة ما بين 5 و7 ملايين أوكراني خلال الفترة 1932-1933، وبعض المؤرخين يذهب أن ضحايا المجاعة في الإتحاد السوفييتي وصل إلى 10 ملايين.

وقد أدّت هذه المجاعة الرهيبة إلى تناقص في عدد سكان أوكرانيا بلغ الخمس، وظلت المجاعة مجهولة خارج الاتحاد السوفياتي لسنوات عديدة.

نحو 20 دولة في العالم اعترفت رسميا بمجاعة سنتي 1932-1933 في أوكرانيا بصفتها جريمة وإبادة جماعية ارتكبها النظام الشيوعي السوفييتي بحق الشعب الأوكراني.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022