روسيا تبحث عن يد أوكرانيا في اسقاط طائرتها بسوريا

نسخة للطباعة2018.02.08

حددت صحيفة روسية، المصادر المحتملة للصاروخ الذي أسقط الطائرة الحربية سو-25، في ريف إدلب قبل أيام، ونتج عنها مقتل قائد الطائرة.

ونقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "فزغلياد"، قولها إن "السلاح الذي أسقط سو-25 يمكن أن يكون قد وصل إلى أيدي المقاتلين من ثلاث دول"، وتابعت أن جبهة النصرة والجيش الحر، ربما يكونان حصلا على منظومات الدفاع الجوي المحمولة، من الولايات المتحدة، أو تركيا، أو أوكرانيا.

وتقول الصحيفة إنه "في حين لا توجد معلومات دقيقة عن السلاح الذي أسقط الطائرة، يعتقد بعض الخبراء بأنه كان من طراز (ستينغر) الأمريكي الصنع، والبعض الآخر لا يستبعد أن يكون سلاحا سوفيتيا قديما".

وتابعت أن "الاحتمال الثاني، يعني أن السلاح تم الحصول عليه من مخازن القوات الحكومية في إدلب عند السيطرة عليها".

ونقلت الصحيفة عن النائب في دوما الدولة، الطيار العسكري، العميد نيكولاي أنتوشكين، قوله إن أوكرانيا يمكن أن تكون قد مدت المقاتلين بهذا السلاح. "خصوصا بعد فضيحة أوكرانيا في خريف العام الماضي، عندما اتضح أنها قدمت سرا أسلحة إلى النقاط الساخنة"، على حد قول الصحيفة.

فيما قال عضو مجلس الاتحاد،( العميل السابق في الاستخبارات الخارجية) إيغور موروزوف، إن منظومات الدفاع الجوي المحمولة يمكن أن تصل إلى المسلحين من خلال مبيعات الأسلحة المهربة من المستودعات العسكرية الأوكرانية في كالينوفكا، حيث نشب حريق ضخم في سبتمبر. وجرى الحديث عن مثل هذه العواقب الكارثية، وحتى السلطات الأوكرانية الرسمية لم تستبعد أن يكون الحريق مفتعلا من أجل إخفاء سرقة مئات قطع الأسلحة، والآن هذه الأسلحة تقع في أيدي "الإرهابيين السوريين"، دون موافقة السلطات الأوكرانية، وفق زعمه.

كما نقلت الصحيفة الروسية، احتمالا نسبته إلى جهات كردية، توقعت أن تكون تركيا من أمد المعارضة بمضادات لإسقاط الطائرات.

بدوره، يرى نائب رئيس مجلس الاتحاد للدفاع والأمن، فرانتس كلينتسيفيتش، أن منظومات الدفاع الجوي المحمولة، التي تتوفر للمسلحين في سوريا، تم تسليمها من قبل الأميركيين من خلال بلدان ثالثة.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الإعلام الروسي

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022