بعد روسيا.. انفصاليو شرق أوكرانيا يرفضون التقرير الهولندي حول إسقاط الطائرة الماليزية

بعد روسيا.. انفصاليو شرق أوكرانيا يرفضون التقرير الهولندي حول إسقاط الطائرة الماليزية
التقرير يؤكد سقوط الطائرة بصاروخ روسي
نسخة للطباعة2015.10.15

رفض أحد كبار زعماء الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا ما جاء به التقرير الهولندي من أن صاروخا روسي الصنع هو الذي تسبب في اسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17  عام 2014، مما ادى الى مقتل كل ركابها البالغ عددهم 298.

ونقلت "بي بي سي " عن قائد الانفصاليين في دونيتسك اليكساندر زاخارتشينكو قوله إن التحقيق الذي أجري في الحادث "لم يكن تحقيقا سليما بالمرة، بحيث نفى أن تكون قواته تمتلك هذا النوع من الصواريخ.

وانتقد زاخارتشينكو مجلس السلامة الهولندي متساءلا عن سبب امتناعه عن ذكر الجهة التي اطلقت الصاروخ وموقع اطلاقه.

يذكر أنه طبقا القوانين التي تعمل بموجبها التحقيقات في حوادث الطيران الدولية، لم تكن الجهة الهولندية مخولة بتحميل مسؤولية الحادث لجهة بعينها.

وأضاف زاخارتشينكو متساءلا "لماذا لم يسمح للماليزيين بالوصول الى مكان الحادث؟ لماذا لم يجمعوا كل الحطام؟ فإنهم للساعة لم يجمعوا كل الحطام."

وعند سؤاله عن البيان الذي أصدره المتمردون الأوكرانيون بعيد اسقاط الطائرة وقالوا فيه إنهم اسقطوا طائرة نقل أوكرانية، قال الزعيم الانفصالي إن البيان "ربما كان مزورا."

تأتي هذه التصريحات بعد رفض روسيا لنتائج التحقيق الهولندي، حيث  قال مدير وكالة الطيران المدني الاتحادية الروسية اوليغ ستورتشيفوي أمس إنه "لا يتفق اطلاقا" مع نتائج التحقيق الهولندي، التي وصفها بأنها "متحيزة ولا اساس لها."

وقال المسؤول الروسي إنه طلب من منظمة الطيران المدني الدولية فتح تحقيق جديد في الحادث.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض في تموز / يوليو الماضي لاسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الحادث. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تلك الخطوة كانت "سابقة لأوانها" و"ذات نتائج عكسية."

وقالت الشركة الروسية المملوكة للدولة التي تنتج صواريخ بوك - وهي شركة الماز انتي - يوم الثلاثاء إن الأدلة تشير الى أن الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ أطلقته القوات الأوكرانية مضيفة أن الصاروخ المذكور نموذج قديم لم تعد تستخدمه القوات الروسية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

بي بي سي

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022