أوكرانيا تعلن تصاعد القتال بالشرق عقب هجوم على مراقبين دوليين

نسخة للطباعة2016.05.29

قال المسؤول الحكومي الأوكراني البارز، اندريه ليسينكو، إن القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا تصاعد في شرقي البلاد.

ويأتي ذلك بعد إطلاق نار على مراقبين دوليين.

وحسب ليسينكو فقد قال الجيش الأوكراني إن جنديا قتل في المعارك الأخيرة، في حين اتهم الانفصاليون، الجيش، بشن عشرات الهجمات.

وتعرضت دورية من بعثة المراقبين الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (أو إس سي إي) لإطلاق نار، الجمعة، في منطقة دونيتسك، ما أثار إدانة من رئيس بعثة المنظمة في أوكرانيا، ارتوجرول أباكان.. ولم يصب أحد في الهجوم.

وقال أباكان إن طائرة دون طيار أسقطت أيضا في مدينة هورليفكا التي يسيطر عليها المتمردون.

وذكر أباكان، دون توجيه اتهامات محددة ضد أي من جانبي القتال "إنني أدين بشدة العنف ضد أصولنا وأفرادنا، الذين يعملون لتوفير معلومات موضوعية وغير متحيزة حول الوضع في أوكرانيا".

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للمنظمة "مثل هذه الهجمات على، بعثة المراقبين غير المسلحين المدنيين غير مقبولة على الإطلاق".

وأضاف شتاينماير، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية، "أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها.. ويشمل هذا ضمان أمن المراقبين، وقدرتهم على الوصول بحرية ودون قيود إلى كامل منطقة الصراع في مجملها".

ويسري وقف إطلاق للنار في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، التي تقع دونيتسك بها، ولكن كانت هناك تقارير متواترة عن انتهاكات.

وفي مواجهة الأزمة المتفاقمة في أوكرانيا، طالب الرئيس بيترو بوروشينكو بالحصول على مساعدة خارجية أكبر، وعين الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن مستشارا له.

وقال السياسي الروسي والخبير في شؤون الدفاع، فلاديمير كومويدوف، إن اختيار بوروشينكو لراسموسن لن يؤدي إلى تحسن في العلاقات مع موسكو.

وكانت حكومة بوروشينكو الموالية للغرب تكافح من أجل تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وسط معارضة روسية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022