في مناظرة سبقت موعد الجولة الثانية من الانتخابات، تبادل مرشحا الرئاسة الأوكرانية بيترو بوروشينكو وفولوديمير زيلينسكي الاتهامات بعدم مراعاة مصالح أوكرانيا الوطنية.
المناظرة نظمت في الملعب الأولمبي بالعاصمة كييف، وفيها قال الرئيس الحالي بوروشينكو إنه لم يسمع من منافسه أي شيء محدد حول استراتيجيته المستقبلية، أو خطوات من شأنها الدفاع عن أوكرانيا.
كما كرر تهمة وجهها نحو زيلينسكي في عدة قوالب، وأعاد صياغتها مرارا، وهي تهمة الخضوع المالي لأسياد يقفون خلفه ويتربصون بأوكرانيا، وعلى رأسهم رجل الأعمال إيهور كولومويسكي.
رفض زيلينسكي كل الاتهامات الموجهة إليه من قبل بوروشينكو، بما فيها الاتهامات بالتهرب عن الخدمة العسكرية والتواطؤ مع سياسيين موالين لروسيا، والخضوع لكولومويسكي وغيره من رجال الأعمال .
وعبر زيلينسكي عن قناعته بفوزه الانتخابي. وقال: "أنا لست منافسك.. أنا أمثل القصاص منك"، متعدها بمنع عودة رجال بوروشينكو إلى الحياة السياسية.
تعهد بوروشينكو بأنه سيقبل نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 أبريل أيا كانت، مركزا على على ضرورة إعادة سيطرة السلطة المركزية على مناطق إقليم الدونباس جنوب شرق البلاد وشبه جزيرة القرم جنوبا.
من جهته، وعد زيلينسكي ببذل ما في وسعه من جهود لإنهاء الحرب في الدونباس، استعرض المبادئ الرئيسية لبرنامجه الانتخابي، وهي مساواة جميع المواطنين أمام القانون، ورفع الحصانة عن القضاة والنواب، وتبني قانون حول عزل رئيس الدولة، ورفع رواتب الموظفين.
هذا وبينت نتائج استطلاعات الرأي أن زيلينسكي قد يحصل على 61-72% من أصوات الناخبين، مقابل 24-25% لصالح بوروشينكو.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي - قناة "UATV"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022