قالت القنصلية الإسبانية في أوكرانيا يوم الثلاثاء إن السلطات الإسبانية قررت عدم تسجيل الأطفال الذين يولدون عن طريق عمليات تأجير الأرحام في أوكرانيا.
السفارة أعلنت عن القرار على موقعها الرسمي على فيسبوك، وقالت إن بعض الحالات سيتم أخذها بعين الاعتبار، لكن "لن يتم السماح بتسجيل أطفال ولدوا عن طريق عملية تأجير الأرحام".
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها القنصلية الإسبانية في أوكرانيا قلقها من ولادة أطفال لعائلات إسبانية من أرحام أوكرانيات، وذلك يعود إلى مخاوف من الاتجار بالبشر والمشكلات الطبية الناجمة عن هذه العملية.
تقول كريستينا ألفاريس، وهي سيدة إسبانية أنجبت طفلة عن طريق تأجير الأرحام في أوكرانيا العام الماضي، "المشكلة أسوأ الآن، كنا نعلم عندما أتينا أن تسجيل المولود سيكون إشكاليا".
ثم تابعت "لم يتم رفض الطلبات آنذاك، وكنا على دراية بما نقوم به، لكن الوضع الآن ليس عادلاً".
وأضافت أن رفض إسبانيا تسجيل المولود قد يجعله بلا جنسية مطلقاً، لأن الوالدَين ليسوا مواطنين أوكرانيين ولا يحملان الجنيسة الأوكرانية.
وتعد أوكرانيا الوجهة الأولى لكثير من العائلات الأوروبية التي ترغب في الحصول على مولود عن طريق رحم بديل، فأوكرانيا تشرع العملية، والقانون فيها يعطي الحق الكامل للعائلة الجديدة بالمولود، بينما لا تملك الأم البديلة أية حقوق منذ لحظة الحمل.
و تعتبر عملية تأجير الأرحام بجميع أشكالها في بلدان أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا محظورة، وفي إيرلندا وهولندا وبلجيكا وجمهورية التشيك، تعتبر هذه العملية "باطلة"، أي أن لا تشريع قانونياً يعترف بتأجير الأرحام.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022