ماذا يعني انتخاب (أنجريت كرامب كارنباور) لرئاسة الحزب "المسيحي الديموقراطي" بالنسبة لأوكرانيا؟
هذا التساؤل رفعه الباحث الأوكراني بمعهد العلاقات الدولية بجامعة تاراس شيفتشينكو الوطنية في كييف فيكتور سافينوك، في مقال بصحيفة "ييفرابيسكايا برافدا " وقام بترجمته إلى اللغة العربية فريق "أوكرانيا برس"، وهذه أهم النقاط التي ذكرها:
هناك تفاؤل كبير في أوكرانيا بعد انتخاب (أنجريت كرامب كارنباور) لرئاسة الحزب "المسيحي الديموقراطي" وخلافة المستشارة أنجيلا ميركل.
الرئيسة المنتخبة حديثا للديمقراطيين المسيحيين مؤيدة بشكل واضح للاندماج الأوروبي ومستعد لتعميقه. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت حتى من سماع تفاصيل حول الاستجابة والرد على التصعيد والمواجهة بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا في بحر آزوف. واقترحت إغلاق موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السفن التي تحمل علم روسيا.
القائدة الجديدة تدعم أيضا العقوبات الحالية ضد روسيا وهي على استعداد لمناقشة جدوى مشروع خط أنابيب غاز (نورد ستريم -2.) وعلى وجه الخصوص ، اقترحت الحد من قدرة هذا الخط.
تقترب أيضًا رُؤيتها للصراع الروسي الأوكراني مع رؤية السكرتير الجديد للحزب الديمقراطي المسيحي بول زيمجاك. الذي يرى أنه ينبغي أن تستمر العقوبات ضد الاتحاد الروسي حتى استعادة السلام الكامل في شرق أوكرانيا. ويرى أيضاً أنه من المناسب النظر في مسألة التخلي عن بناء خط الغاز ( نورد ستريم 2) كمشروع يُهدد أمن الطاقة في ألمانيا ويدمر بلدان أوروبا الوسطى والشرقية.
وبالنظر إلى أنه في ألمانيا لا يزال هناك عدد غير قليل من المؤيدين لفكرة التفاهم المتبادل مع الكرملين فإن وصول معارضي مثل هذه الفكرة إلى السلطة هو بالتأكيد أخبار جيدة لأوكرانيا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022