ارتفعت حدة الغضب في أوكرانيا بعد مقتل الناشطة كاترينا هاندزيوك، 33 عاما، متأثرة بإصابتها في هجوم بمادة حمضية قبل 3 أشهر.
وأكد الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، مساء الأحد، أن كاترينا هاندزيوك، لفظت أنفاسها في المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج، داعيا الشرطة لإجراء تحقيق كامل في الأمر.
وكانت «هاندزيوك» معروفة بانتقادها اللاذع لفساد الشرطة في منطقة خيرسون الساحلية على البحر الأسود، وهي مسقط رأسها، وقد تم مهاجمتها باستخدام حامض الكبريتيك خارج منزلها في 31 يوليو الماضي، حيث تعرضت لإصابات خطيرة.
هذا وتظاهر العديد من النشطاء أمام مقرار وزارة الداخلية والنيابة العامة احتجاحا على عدم الوصول إلى أدلة مقنعة بشأن مقتل الناشطة.
وطالما اشتكى النشطاء في المنظمات غير الحكومية بأوكرانيا من تزايد التهديدات والهجمات ضدهم والتي يزعمون أنه لا يتم التحقيق فيها بشكل كامل من جانب الهيئات المعنية بإنفاذ القانون. واعتقلت الشرطة الأوكرانية 5 رجال على خلفية الهجوم.
وعلى خلفية ذلك عرض النائب العام الأوكراني، يوري لوتسينكو، تقديم استقالته؛ كرد فعل على وفاة الناشطة في محاربة الفساد في أوكرانيا. وقال النائب العام البالغ من العمر 53 عاما، امس الثلاثاء في كييف، إن على البرلمان أن يقبل هذه الاستقالة أو يرفضها.
وأكد «لوتسينكو» -الذي يتولى منصبه منذ مايو 2016- أنه فعل كل ما وعد به الناشطة «هاندزيوك» عند زيارتها في المستشفى «وسأستمر في فعله». ويعتزم النائب العام الأوكراني الذي كان يتولى منصب وزير المالية وهو أحد المقربين من الرئيس بيترو بوروشينكو العودة للسياسة عام 2019.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022