بدأت أوكرانيا مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة ودول من الحلف الأطلسي، فيما يتصاعد توتر مع روسيا، لاتهامها بدعم الانفصاليين شرق البلاد.
وتنفذ المناورات العسكرية السنوية باسم «رابيد ترايدنت» في قرية ستاريتشي غرب أوكرانيا، وتستمر حتى 15 الشهر الجاري، بمشاركة 2200 جندي من 14 دولة.
وقال ناطق باسم المناورات إن 350 قطعة عسكرية ستُستخدم في التدريبات، مضيفاً أن مئات من الجنود الأميركيين يدرّبون نظراءهم الأوكرانيين منذ عام 2015، لدعمهم في معاركهم ضد المتمردين.
وقالت السفيرة الأميركية في كييف ماري يوفانوفيتش لدى بدء المناورات، إن المشاركين «متضامنون من أجل أمن أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها».
وبدأت المناورات قبل أسبوع من تنفيذ روسيا أضخم تمارين عسكرية منذ 40 سنة، بمشاركة الصين ومنغوليا.
وأعلن الجيش الأوكراني أن 8 عسكريين جُرحوا في الساعات الـ24 الماضية، خلال اشتباكات مع المتمردين، على رغم وقف للنار بدأ تطبيقه الأسبوع الماضي.
وتأتي المناورات الأوكرانية بعد يومين على مقتل الزعيم الانفصالي ألكسندر زاخارتشينكو، بتفجير في مقهى في مـديـنـة دونيتسك الخاضعة لسيطرة المتمردين. ووصفه مساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «أخ» و«بطل».
لكن فرنسا وألمانيا اللتين تشاركان في رعاية عملية سلام، مع روسيا وأوكرانيا، شددتا على أن مقتل زاخارتشينكو يجب ألا يقوّض المحادثات لتسوية النزاع، بل جعل عملية السلام أكثر إلحاحاً.
وقُتل أكثر من 10 آلاف شخص، منذ اندلاع التمرد في مدينتَي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا، في نيسان (أبريل) 2014، بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الإعلام المحلي - رويترز - AFP
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022