توعدت أوكرانيا أمس باستخدام جميع أسلحتها لمواجهة تقدم الإنفصاليين الموالين لروسيا مؤخرا، في حين يقوم وزير الدفاع البريطاني بزيارة لكييف.
واتهمت كييف الانفصاليين في شرق أوكرانيا بشن هجوم صاروخي جديد على شمال ميناء ماريوبول الذي تسيطر عليه الحكومة ويشكل جسرا أرضيا بين مناطق المتمردين وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وصرح المتحدث باسم الجيش الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيوف لوكالة فرانس برس "سنستخدم ترسانتنا بأكملها وجميع السبل التي في أيدينا لصد هجوم الأعداء".
وأضاف "لا يمكننا أن نخاطر بحياة جنودنا، كان الانفصاليون في السابق يطلقون صواريخ غراد في مناسبات نادرة، أما الأن فإنهم يطلقونها بشكل يومي".
ويتهم الانفصاليون القوات الأوكرانية الحكومية المدعومة من الغرب بالمسؤولية عن إندلاع العنف مؤخرا على طول جبهة شرق أوكرانيا الممتدة 500 كلم.
واتهم أحد كبار قادة الانفصاليين الجيش الأوكراني بإطلاق 500 صاروخ وقذيفة هاون على مواقع الانفصاليين منذ ظهر الاثنين.
وفي شهرمايو/ آيار الماضي صرح الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو أن الكتيبة القتالية التابعة للجيش الأوكراني في منطقة القتال تضم 50 ألف جندي ومتطوع.
ولم يكشف الانفصاليون عن حجم قوتهم القتالية. وإنضموا الى موسكو في نفي مزاعم بوروشنكو بأن نحو 9000 جندي روسي من القوات الخاصة يدعمون الانفصاليين.
يأتي هذا في وقت يقوم فيه وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بزيارة لأوكرانيا ، أين إلتقى برئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك ، حيث صرح للتلفزيون الأوكراني قائلا "سنواصل الوقوف جنبا الى جنب معكم في وجه العدوان الروسي، وفي وجه التمرد الموجه من روسيا وفي وجه الإرهاب الذي تحركه روسيا". مضيفا أن "النزاع لم يتحول الى حرب مجمدة، بل انه تحول الى حرب ساخنة ".
ومن المقرر أن يشرف فالون على تقديم مدربي الجيش البريطاني في تدريب نحو 650 جنديا أوكرانيا على أساليب الحرب الحديثة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
AFP
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022