أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في إنهاء الأزمة في شرق البلد الأوروبي.
وعقب محادثات مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، قال اوباما إن روسيا انتهكت "كل الالتزامات" الواردة في اتفاقية مينسك.
ويتعرض اوباما لضغوط من مسؤولين أمريكيين بارزين لإمداد أوكرانيا بالأسلحة بالرغم من اعتراض ميركل.
و في أول ردود فعل فقد هددت روسيا بأنها سترد دبلوماسيا إذا زودت أمريكا أوكرانيا بالسلاح و نقلت تاس عن نيكولاي باتروشيف رئيس مجلس الأمن في الكرملين قوله يوم الثلاثاء إنه إذا قررت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالسلاح فمن المرجح أن ترد روسيا على ذلك دبلوماسيا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن باتروشيف قوله "إذا قدموا أسلحة سيكون هذا تصعيدا آخر للصراع.. سيزيد."
وسئل عما إذا كانت روسيا ستقوم بعمل انتقامي إذا مضت الولايات المتحدة قدما في تسليم أوكرانيا أسلحة فأجاب "لا.. أعتقد أننا سنرد دبلوماسيا."
من جانبها تراجعت بريطانيا عن قرارا بعدم تسليح أوكرانيا لمساعدتها على قتال الانفصاليين المدعومين من روسيا قائلة إنها لا يمكن أن تسمح بانهيار القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للبرلمان "إنه قرار وطني لكل دولة على حدة في حلف شمال الأطلسي بتحديد ما إذا كانت تقدم مساعدات فتاكة لأوكرانيا.
"المملكة المتحدة لا تعتزم فعل ذلك ولكنها تحتفظ بحق إبقاء موقفها قيد المراجعة."
وأضاف "بيننا تفاهم مشترك انه في غياب حل عسكري لهذا الصراع لا يمكننا السماح بانهيار القوات المسلحة الأوكرانية."
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز - بي بي سي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022