أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية الجمعة 15 أغسطس أنها دمرت قافلة عسكرية روسية عبرت أراضيها في توغل أدى الى تصاعد التوترات بين البلدين.
وقد أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن قواتها دمرت عربات عسكرية توغلت داخل أراضيها، وذكر الرئيس الأوكراني بترو بورشينكو في بيان أنه ناقش هذا الأمر في إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون .
لكن روسيا نفت اي تدخل لقواتها في اوكرانيا و أشار متحدث باسم حرس الحدود الروسي إلى أن الأنباء عن عبور قافلة من العربات المدرعة الروسية للحدود الأوكرانية لا أساس لها، وأوضح المتحدث أن ثمة مجموعات للتدخل السريع تم إنشاؤها ضمن قوات حرس الحدود بهدف ضمان أمن سكان المناطق الحدودية الروسية ومنع توغل مسلحين إلى أراضي روسيا.
وشدد المتحدث الروسي على أن المجموعات "تعمل داخل الأراضي الروسية حصرا .
ومن جانبه، قال متحدث باسم الجيش الأوكراني، في بيان منفصل، إن قوات بلاده لاحقت العربات العسكرية الروسية فور دخولها إلى الأراضي الأوكرانية و قصفتها و دمرت "معظم القافلة" العسكرية الروسية و تلاحق ما تبقى منها داخل مدينة دونتسك.
وأشارت السلطات الأوكرانية لخطورة استخدام المساعدات الإنسانية كغطاء لتدخل عسكري روسي، وأصرت على أن تفتش قواتها كل القوافل القادمة لأوكرانيا.
وأوضح راسموسن أن "حقيقة التدفق المستمر للأسلحة والمقاتلين من روسيا إلى شرق أوكرانيا يعكس بوضوح تورط روسيا في زعزعة استقرار شرق أوكرانيا "
بينما حذر الاتحاد الأوروبي بأنه سيعتبر أي عمل عسكري أحادي من جانب موسكو في أوكرانيا "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
وأكد الاتحاد في بيان خلال اجتماعه الاستثنائي في بروكسل، أنه مايزال مستعدا لفرض المزيد من العقوبات على روسيا في ضوء تطور مواقف موسكو على الأرض، حسب تعبيره.
و تعتبر هذه العملية أكبر عملية عسكرية يقوم بها الجيش الأوكراني ضد روسيا و الانفصاليين المواليين لها منذ بدء الصراع بين البلدين.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الفرنسية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022