احتشد آلاف الأوكرانيين في ميدان الاستقلال الرئيسي وسط العاصمة كييف يوم الأمس، ضمن ما بات يعرف بفعاليات "اليورو ميدان"، للمطالبة بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، واعتراضا على "اعتداء الشرطة بالضرب على وزير الداخلية السابق يوري لوتسينكو" قبل أيام.
وتأتي المظاهرات ضمن سلسلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة وسياسات الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش الذي بدلا من إبرام اتفاق مع الاتحاد الاوروبي، أبرم اتفاقا مع روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، انخفضت بموجبه أسعار الغاز المستورد من روسيا بدرجة كبيرة.
كما تأتي الاحتجاجات بعد يوم واحد من اشتباكات جرت بين محتجين وقوات الشرطة، أسفرت عن سقوط إصابات عديدة، كان من بينها وزير لوتسينكو.
وتدخل المظاهرات أسبوعها الثامن على التوالي، إلا أن أعداد المتظاهرين أخذت في التراجع بعد احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.
اختبار
ويرى مراقبون أن الأيام والأسابيع المقبلة هي بمثابة اختبار لقدرة حملة المعارضة والمحتجين على الاستمرار.
وقال ديفيد ستيرن مراسل شبكة "بي بي سي" في كييف، إن الاحتجاجات التي تشهدها شوارع أوكرانيا تعد الأكبر منذ الثروة البرتقالية عام 2004 إلا أن أي من مطالب المحتجين لم تتحقق.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
بي بي سي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022