بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كييف في محاولة لتخفيف التصعيد بشأن التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا. لكن بياناً صادراً من الكرملين حاول تقويض جهوده الدبلوماسية.
بحسب تقارير إخبارية، قال مسؤولون فرنسيون إن ماكرون غادر موسكو مع "تعهدات" بأن القوات الروسية لن تبقى في بيلاروسيا المجاورة بعد مناورات عسكرية هذا الشهر، وأن روسيا لن تجري أي مناورات جديدة بالقرب من أوكرانيا في المستقبل القريب.
لكن المتحدث باسم الكرملين نفى تلك التقارير، كما أن نتيجة مباحثات الساعات الست بين موسكو وباريس لم تنجح في عقد اتفاق بين الطرفين.
وقال الكرملين حرفياً: "في الوضع الحالي، لم يتمكن الطرفان من عقد صفقة. فرنسا دولة أوروبية وعضو في الناتو لكن فرنسا لا تقود الناتو".
في كييف، توجه ماكرون إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً: "يجب ألا تقلل من شأن التوتر الذي يحيط بالوضع الذي نعيشه، لطبيعته غير المسبوقة. لا أعتقد أن هذه الأزمة يمكن حلها بواسطة بضع ساعات من المناقشات".
أما الخلاصة (كما فهمتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية)، فهي أن بوتين وماكرون عقداً اجتماعاً فردياً لمدة ست ساعات في الكرملين مساء الإثنين ثم مؤتمراً صحفياً مشتركاً حتى منتصف الليل أبقى خلالها الرئيس الروسي تعليقاته غامضة بما يكفي لإبقاء العالم في حالة تخمين حول نواياه.
تقول الصحيفة: "روسيا تقوض جهود ماكرون".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
وكالات
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية - مونت كارلو
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022