أخطرت السلطات الأوكرانية رئيس البلاد السابق بيترو بوروشينكو باتهامه بالخيانة العظمى و«مساعدة التنظيمات الإرهابية» في شرق أوكرانيا.
وورد في بيان صادر عن مكتب التحقيقات الأوكراني الحكوميأن الرئيس السابق بوروشينكو متهم بتسهيل أنشطة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا الاستقلال عن أوكرانيا، بعد الانقلاب الذي وقع هناك في فبراير 2014، من خلال السماح لحكومته بشراء الفحم من تلك المناطق عامي 2014 و2015.
بوروشنكو (56 عاما) كان خامس رئيس لأوكرانيا خلال الفترة من 2014 إلى 2019، حتى خسر في الانتخابات الأخيرة أمام الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.
ويواجه بوروشنكو عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمسة عشر عاما، مع مصادرة ممتلكاته في حال ثبوت إدانته.
ونفى حزب «التضامن الأوروبي» الذي يتزعمه بوروشنكو، شبهات تورط الرئيس السابق في القضية، وقال الحزب في بيان إن «تصرفات وكالات إنفاذ القانون لا علاقة لها بالقانون، إنه نظام زيلنسكي السياسي، الذي يتملكه هوس الانتقام من خصمه الرئيسي».
وبحسب ممثلة الادعاء العام الأوكراني، إيرينا فينيديكتوفا، فإن المبلغ الذي أنفقته الشركات الأوكرانية المملوكة للدولة على شراء الفحم يزيد عن مائتي مليون ريفنيا (نحو 7.6 مليون دولار).
وأصبح بوروشينكو المشتبه به الرابع في فضيحة الفحم، كما أن وزير الطاقة الأوكراني السابق فلاديمير دمشيشين ورجل الأعمال سيرغي كوزيارا متورطان أيضا في القضية نفسها.
ويزور بوروشينكو تركيا حاليا، وقد حاول المحققون تسليمه استدعاءات الادعاء عشية مغادرته البلاد، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وقال محاميه إيليا نوفيكوف إن بوروشينكو تم استدعاؤه لاستجواب يوم الثالث والعشرين الثالث والعشرين من ديسمبر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022