قال رئيس وكالة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية إن روسيا لديها أكثر من 92000 جندي محتشدين حول حدود أوكرانيا، مؤكدا أن موسكو تستعد لشن هجوم بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير 2022.
وصرح الجنرال، كيريلو بودانوف، لصحيفة "ميليتاري تايمز" بأنه من المحتمل أن يشمل مثل هذا الهجوم غارات جوية وهجمات بالمدفعية والدروع تليها هجمات محمولة جوا في الشرق، واعتداءات برمائية في أوديسا وماريوبول، وتوغل أصغر عبر بيلاروسيا المجاورة.
وأوضح أن مناورة "زاباد 21" العسكرية الروسية واسعة النطاق في وقت سابق من هذا العام، أثبتت، على سبيل المثال، أنها تستطيع إسقاط ما يزيد عن 3500 من قوات العمليات الخاصة والمحمولة جواً في وقت واحد.
قال بودانوف إن الهجوم الذي تستعد له روسيا سيكون أكثر تدميرا من أي شيء من قبل في الصراع الذي بدأ عام 2014 والذي شهد مقتل 14 ألف أوكراني.
وفي حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، يوم الجمعة الماضي، قال وزير الدفاع الأوكراني الجديد أوليكسي ريزنيكوف إنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قرر شن الهجوم.
وتقول المخابرات الأمريكية والبريطانية إن روسيا تريد إقامة ممر بينها وبين القرم عبر شرق أوكرانيا.
وحث مسؤول حكومي أوكراني كبير كندا على تعزيز دعمها للدولة الواقعة في شرق أوروبا حيث تواجه تهديدًا متجددًا من القوات الروسية على طول حدودها.
وقال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، إن هناك حاجة إلى مساعدة إضافية للدفاع عن البلاد بينما تحشد روسيا القوات والمعدات العسكرية بالقرب من أوكرانيا.
وحذر من أن تصرفات روسيا لا تهدد سلام وأمن أوكرانيا فحسب، بل العالم بأسره ويمكن أن تشعل فتيل حرب ما لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022