أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاجتماعات بـ"صيغة نورماندي" لن تعقد قبل أن تنفذ كييف كل بنود اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع بجنوب شرق أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف عقب الاجتماع الموسع لهيئة وزارة الخارجية الروسية، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال لافروف: "لن نشارك في اللقاءات إلا عندما نبلغ بتنفيذ كييف كل ما تم إدراجه في القرارات السابقة. يشمل ذلك قبل كل شيء تحديد الوضع الخاص لمنطقة دونباس وتثبيت هذا الوضع في الدستور الأوكراني، الذي يجب إدراج جانب من اللامركزية فيه، حسبما جاء في اتفاقيات مينسك."
وتابع: "كما يشمل ذلك أيضا إعلان عفو غير مشروط، وبالطبع إجراء الانتخابات وفقا للقواعد المتفق عليها بين كييف ودونيتسك ولوغانسك على أساس مبادئ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وقال لافروف: "بعد ذلك، ستتاح لأوكرانيا استعادة السيطرة الكاملة على الحدود مع روسيا الخارجة عن سيطرة كييف حاليا".
وأشار لافروف إلى أن الغرب لا يريد الحوار على أساس من الندية ويواصل مسلسل الاستفزازات، مشددا على أنه يجب على الدول الغربية أن تعي خطورة الموقف.
ووصف لافروف تصريحت الدول الغربية بشأن الوضع في البحر الأسود بأنها "مضحكة وخطيرة" في آن واحد، مشيرا إلى أن كييف تسعى لعمل استفزازي في منطقة البحر الأسود كي تصور نفسها على أنها "ضحية للعدوان الروسي".
وأكد لافروف أن ما نشرته موسكو من مراسلاته مع نظيريه الفرنسي والألماني، يعكس بكل وضوح جوهر سياسة كييف الرامية لعرقلة تنفيذ اتفاقات مينسك.
في وقت سابق، كشفت الخارجية الروسية عن مضمون المراسلات بين لافروف، ونظيريه الفرنسي والألماني، وذلك بهدف تلافي تشويه موقف موسكو من لقاء الدبلوماسيين ضمن "رباعية النورماندي".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
روسيا اليوم
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022