مواقع سورية: عقود بين سوريا ودمشق لاستيراد وتصدير القمح والفوسفات

رغم أن أوكرانيا أعلنت أنها ستوقف تصدير منتجاتها من الحبوب بدءا من 15 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ذكرت مواقع سورية مقربة من النظام أن سوريا "أبرمت عقدين لاستيراد مادة الدقيق وتغطية حاجة الاستهلاك المحلي من مادة الخبز، أحدها مع أوكرانيا والثاني مع إيران.

وذكرت المواقع أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها سوريا باستيراد الدقيق بعد أن أثرت ما وصفتها "بالممارسات الإرهابية وسوء الأوضاع الأمنية" على عملية نقل الحبوب من الصوامع، وأدت توقف عدد من المطاحن عن العمل في عدد من المدن والمحافظات السورية.

كما أشارت المواقع إلى أن عماد الأصيل معاون وزير التجارة لشؤون الشركات والمؤسسات في سوريا يزور أوكرانيا لتنفيذ عقد استيراد كميات كبيرة من مادة الدقيق، وأن الكميات التي سيتم استيرادها تقدر بآلاف الأطنان.

فوسفات لأوكرانيا

وذكرت مواقع سورية أن وفدا عن وزارة النفط والثروة والمعدنية يزور شركة "أغروفيرترانس" في أوكرانيا، بهدف تعزيز أوجه التعاون بين الشركة و الشركة العامة للفوسفات في سوريا.

وجاء في التفاصيل أن الوفد سيبحث توقيع عقود بيع وتصدير كمية 0.8 – 1 مليون طن من الفوسفات إلى أوكرانيا، إضافة إلى مناقشة كيفية تذليل جميع الصعوبات والمشاكل التي تعترض عملية تصدير مادة الفوسفات إلى أوكرانيا، ومناقشة إمكانية التعاون لإقامة شركة مشتركة في سوريا.

وبحسب موقع "سيريانديز" الإلكتروني فإن الجانب الأوكراني كان قد أبدى رغبته منذ عدة سنوات بتوقيع عقد مع مصنع الفوسفات في محافظة حمص، وتم تشكيل لجنة مشتركة من البلدين لمتابعة وتنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها بين الجانبين، خاصة في مجال الفوسفات والأسمنت والأسمدة، وفي مجال استكشاف النفط والغاز والكهرباء والبنية التحتية.

يذكر أن سوريا تشهد من منتصف شهر آذار/مارس ثورة شعبية تطالب برحيل شخص ونظام الرئيس بشار الأسد، وهي ثورة قوبلت باستخدام النظام أجهزته العسكرية والأمنية لقمعها، بحجة أن الثائرين يمثلون "عصابات إرهابية مسلحة"، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من السوريين، وتهجير واعتقال مئات آلاف آخرين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)